سؤال اليوم: هل الألم أثناء العلاقة الزوجية من علامات الحمل ؟ تعرّفي على الجواب الصحيح معنا في هذا المقال الجديد على موقعنا الرسميّ “عائلتي”، والذي سنستند فيه إلى الرأي الطبي الدقيق حول أسباب الشعور بالألم أثناء الجماع.
تشكّل فترة ما بعد الزواج لحظة مهمة في حياة الزوجين، وتثير العديد من التساؤلات حول الحمل والإشارات التي يمكن أن تدل عليه، وبما أنّ ظهور الألم أثناء العلاقة الزوجية يُعتبَر من أبرز المشاكل التي تظهر خلال هذه الفترة، يعتقد البعض أنّه من علامات الحمل، ولكن ما هي حقيقة هذا الأمر؟
ألم الجماع وعلاقته بالحمل
هل الألم أثناء العلاقة الزوجية من علامات الحمل ؟ للإجابة عن هذا السؤال بطريقة علميّة دقيقة، سنشرح لكِ بعض النقاط الأساسيّة في ما يلي:
الألم نتيجة للتغيرات الهرمونية
خلال فترة الحمل، يتعرّض جسم المرأة لتغيرات هرمونية كبيرة، قد تؤدي إلى زيادة في الحساسية والتحفيز الجنسي، الأمر الذي يمكن أن يؤدي إلى الشعور بالألم أثناء ممارسة العلاقة الزوجية، حيث يصبح الجسم أكثر استجابةً للمؤثرات الجنسية، وعادةً ما يكون هذا الشعور في هذه الحال طفيفًا ومؤقتًا.
الألم نتيجة لتغيرات في الرحم
قد يحدث توسّع في عضلات وأنسجة الرحم خلال فترة الحمل، ممّا قد يتسبب في الشعور بالضغط أو الألم أثناء الجماع، ويُعتبر ذلك عملية طبيعية تحدث خلال هذه التجربة لتهيئة الرحم واستقبال الجنين، وعلى الرغم من أنّ مواجهة هذه العوارض قد تكون علامة على الحمل، إلّا أنها ليس من الضروريّ أن تكون دليلًا قاطعًا على حدوثه.
الألم نتيجة لأسباب أخرى
قد تكون الآلام التي يشعر بها الزوجان خلال العلاقة الزوجية ناتجة عن أسباب أخرى غير الحمل، مثل التوتر العصبي أو القلق، أو وجود مشاكل أخرى، مثل عدم الراحة أو الجفاف الجنسي، كما يمكن أن تظهر بسبب عدّة عوامل جسديةّ مثل التهابات المثانة أو التهابات الأعضاء التناسلية.
في الختام، نذكّركِ بضرورة استشارة الطبيب المختصّ في حال مواجهة هذه المشكلة للحصول على التشخيص والعلاج المناسبين، ومن الجدير بالذكر أنّنا سبق وكشفنا لكِ عن أسباب ألم الرحم أثناء العلاقة الزوجية ونصائح لتفاديها.