من الطبيعي أن تقلقي في حال رؤيتك الإفرازات المهبلية إذ تفكرين فورًا أنك تعانين من مشكلة صحية معينة. لكن لا تقلقي إذ غالبًا ما تكون الإفرازات أمرًا طبيعيًا وتشير إلى أن صحتك جيدة. لكن عليك أن تتمكني من تحديد الفرق بين الإفرازات الطبيعية وتلك التي يمكنها أن تكون غير طبيعية. فماذا عن افرازات المهبل البيضاء؟ هل لديك أي معلومات عنها؟
تشير العديد من الدراسات إلى أن الافرازات المهبلية البيضاء تعتبر طبيعية إذ تساعد على إخراج البكتيريا والخلايا الميتة من الجسم، الأمر الذي يجنّبك من التعرّض لمختلف أنواع الإلتهابات في المهبل.
لكن على الرغم من ذلك، يمكن أن تكون هذه الإفرازات إشارة إلى وجود مشكلة معينة خصوصًا في حال تغيّر كمية الإفرازات التي تعانين منها وتغيّر رائحتها.
لذلك، عليك أن تحرصي الى عدم وجود أي رائحة للإفرازات البيضاء ومن عدم معاناتك من أي أعراض مزعجة في المهبل. في هذه الحالة، ليس عليك القلق حيال الموضوع وغالبًا ما تكون الإفرازات ناتجة عن الأسباب التالية:
- الحمل: من الطبيعي أن تعاني من إفرازات بيضاء خلال بداية فترة الحمل. لذلك، في حال كنت تحاولين الحمل أخيرًا، ننصحك بالخضوع لفحص الحمل المنزلي!
- الضغط: في حال كنت تتعرّضين للضغط اليومي، يمكن أن يؤدي هذا الأمر إلى وجود خلل في نسبة الهرمون في الجسم، الأمر الذي يؤدي بدوره إلى زيادة نسبة الإفرازات البيضاء لديك.
- الإثارة الجنسية: عند إقامة العلاقة الحميمة مع زوجك، تزيد نسبة الإفرازات من المهبل بشكلٍ ملاحظ. يعتبر هذا الأمر طبيعياً ولا يدعو إلى القلق أو الهلع.
- التبويض: يمكنك أن تعاني من الإفرازات البيضاء بسبب تغيّر نسبة الهرمونات بعد حدوث التبويض. لذلك، يعود هذا الأمر إلى زيادة نسبة البروجستيرون.