قبل البدء باختيار الاسم الذي تحبّينه وتحضير الغرفة، فكّري في الوسائل التي ستساعدك على تحضير جسمك لحملٍ سليمٍ وصحي. فما هي أبرز العوامل التي عليك الانتباه لها؟
-
تمسّكي بالحركة: لا غنى عنها ليس فقط للحفاظ على صحتك ورشاقتك إنما أيضاً لتسهيل الحمل والإنجاب. إحرصي على ممارسة الرياضة، كالمشي والسباحة أو الإنخراط في صفوف معيّنة، لثلاثين دقيقة يومياً.
-
إختاري الأكل الصحيح: أتركي الوحام لفترة حملك! أما الآن فركّزي على الأكل الجيّد الذي يؤمّن لك الجرعة الملائمة من البروتينات، والحديد، والكالسيوم، وحامض الفوليك (الفيتامين B9). كذلك تناولي حصصاً كافية من الفاكهة، المكسّرات، الخضار الورقية الخضراء، الحبوب الكاملة ومنتجات الحليب. وفي المقابل تجنّبي التشيبس والمشروبات الغازية والمقالي والوجبات السريعة والأطعمة المصنّعة.
-
إحصلي على حامض الفوليك: إنه أساسي لك ولطفلك بما أنه يساعدك على الوقاية من عيوب خلقية خطيرة قد تحدث قبل معرفتك بأنك حامل. يمكنك إيجاد هذا النوع من الفيتامين B في مأكولات كثيرة، كالورقيات الخضراء، الفاكهة، الفاصولياء. إستشيري طبيبك لمعرفة إذا كنت بحاجة أيضاً لأخذ مكمّلات حامض الفوليك الغذائية.
-
راقبي وزنك: إذا كنت نحيفة جداً فقد يصعب عليك الحمل، وإذا كنت بدينة فذلك لن يؤثّر فقط في خصوبتك إنما أيضاً سيسبّب لك المشاكل كزيادة خطر إصابتك بالسكري والضغط المرتفع. إستشيري خبيرة التغذية لوضع برنامج غذائي صحي يساعدك على التخلّص من كيلوغراماتك الزائدة.
-
إخضعي للفحوص اللازمة: راجعي طبيبك قبل بضعة أشهر من محاولة حملك، وابحثي معه عن الإختبارات واللقاحات التي تحتاجين لها، والعناصر الغذائية التي تنقصك، وطرق السيطرة على المشاكل الصحية التي تشكين منها، والأدوية التي يمكنك أخذها أو لا خلال حملك.
وأخيراً لا تُهملي صحة فمك: إذا كنت لا تنظفين أسنانك بانتظام، فقد حان الوقت لإدخال هذا الأمر إلى عاداتك اليومية. إعلمي أن ذلك سينعكس إيجابياً على ضحكتك وصحة فمك وسيُفيد طفلك أيضاً! فالحمل يزيد خطر تعرّضك لالتهاب اللثّة الذي يعزّز خطر الولادة المُبكرة.
إقرئي أيضاً: كيف تحسبين فترة الحمل وموعد الولادة؟