لا شكّ في أن الخطوة الأولى للحمل، هي العلاقة الجنسية في الوقت المناسب. ولكن تتسائل العديد من النساء، إن كانت العلاقة الحميمة تؤثر على فرص الحمل أو ترفع نسبة الخصوبة من حيث وضعية الجماع أو غيرها من الأسباب. سنقدّم إليك في ما يلي بعض النصائح التي تساعد على زيادة مستوى الخصوبة خلال الجماع.
* تحديد الوقت المناسب: حدّدي الموعد المناسب للإباضة عبر حاسبة التبويض، الذي يحدث بشكل عام في اليوم الـ 14 من الدورة. في هذا السياق، يستحسن أن تمارسا العلاقة الحميمة قدرالإمكان على مدى ثلاثة أيام قبل الإباضة، وثلاثة أيام بعدها. وننصح الرجال، بعدم ممارسة الجنس قبل هذه الفترة للحفاظ على جودة عالية للحيوانات المنوية أو البزرة.
* الوضعية المناسبة: أولاً يجب أن تعلمي أن الوضعية المثالية لزيادة فرص الحمل هي مجرّد أسطورة! ولكن يستحسن إتخاذ الوضعيات الأفضل والأنسب، أي تلك التي تسهّل على الحيوانات المنوية الوصول إلى عنق الرحم. من هنا، يفضّل إتّخاذ وضعيات تكون فيها المرأة مستلقية على ظهرها أو جانبها.
* الرغبة والمتعة: يجدر الإشارة إلى أن ما من علاقة يبن النشوة والإباضة. فليس من الضروري أن تشعري بالنشوة الجنسية في وقت الإباضة. ثانياً، إنتبهي ألّا تصبح ممارسة الجنس هاجسًا، واجباً، أوالتزاماً لكما، فهذه العوامل قد تؤثرعلى الإباضة. لذا يجب ممارسة الجنس بكلّ حبّ ومتعة.
* الإستلقاء على الظهر بعد الجماع: ينصح الخبراء بالإستلقاء على الظهر لمدّة عشر دقائق على الأقلّ بعد الجماع، لإعطاء الفرصة لكميّات أكبر من الحيوانات المنوية، الوصول إلى عنق الرحم. وينصح أيضاً بوضع وسادة تحت الحوض، أو حتى مدّ القدمين على الحائط لتسهيل العملية.