في هذه المقالة، سأكتب لك عن نصائح للزوج في معاملة زوجته المرضعة، فحضوره أساسي بشكل قد لا يصدّقه، تابعي القراءة!!
هل قرأت عن نصائح الرضاعة الطبيعية لتخفيف إلتهاب الحلمة والشعور بالألم؟ في الحقيقة، هذه الأمور تخصّك وحدك ولا يمكن لزوجك أن يساعدك بها. ولكن هناك نصائح للزوج في معاملة زوجته المرضعة، أكشفها لك بالتفصيل فيما يلي.
إلى كل زوج أصبح أبًا
هذه رسالة مفتوحة إلى كل زوج يريد أن يدعم امرأته خلال رحلة الرضاعة الطبيعية. 5 خطوات منك، تمنح زوجتك السلام والراحة التي تحتاجهما في هذه المرحلة.
1. تغيير الحفاضات
قبل وبعد جلسة الرضاعة، يمكن للزوج أن يهتمّ بتغيير حفاضات طفله، في حين تستعدّ الأمّ للرضاعة الطبيعية التي قد تأخذ ساعات من الجلوس مع الطفل. ورغم أنّ تغيير الحفاض لم يكن يومًا بهذه السهولة، يمكن للأب يتعلّم أصول تنفيذ هذه المهمّة.
2. تجشؤ الطفل
هذه الخطوة مهمّة جدًّا! فأحيانًا تكون الأم هي من يساعد الطفل على التجشؤ وبالتالي تتعب يديها ما بين حمل الطفل للرضاعة من جهة، ورفعه للتجشؤ من جهة أخرى. في حين يمكن للأب أن يقوم بهذه الخطوة خلال الرضاعة وبعدها.
3. إعطاء الطفل حليب الثدي بالقنينة
يكون ذلك في أغلب الأوقات خلال الليل، بحيث يمكن للمرأة أن ترتاح من دون ان تستيقظ. تحتاج هذه الخطوة إلى أن تتمكّن من المرأة من شفط كمية حليب الثدي التي يحتاجها طفلها خلال الليل. حينها يستيقظ الزوج بدلًا منها ليلًا لإطعام الصغير. من هنا، ننصحك بحسن اختيار جهاز شفط الحليب لتتمكّني من إنجاز المهمّة بأسرع وقت ممكن.
4. تحضير الطعام
تحتاج المرأة المرضعة إلى غذاء خاص بالرضاعة الطبيعية، لها ولطفلها. لذا، من المستحسن أن تهتمّ الزوج بهذه العملية، إمّا من خلال تحضير الوجيات أو شرائها مع الحفاظ على مبدأ الأكل الصحي الخاص بالمرضعات.
5. الاهتمام بالطفل
تحتاج المرأة التي أنجبت حديثًا إلى الراحة خلال النهار، لذا من المهمّ أن يتمكّن الزوج من رعاية الطفل لمدّة ساعة يوميًا بينما ترتاح الأم، تنام أو حتى تستحمّ.
أخيرًا، لزوجك دور في الرضاعة الطبيعية غير دعمك شخصيًّا، فحضوره مؤثّر على مستقبل الطفل. لذا، نجد أنّ البعض اليوم يقوم بملامسة الجلد على الجلد مع الوالد أيضًا، وليس مع الأمّ فقط.