تسألين عن كيفية التحضير لليوم الأول في المنزل مع مولودك الجديد؟ تابعي قراءة هذه المقالة على موقعنا حيث نقدم لك نصائح في هذا الخصوص.
قد يكون اليوم الأول في المنزل مع مولودك الجديد مربكًا مهما خططت له. في الحقيقة، هذا الاندفاع من المشاعر المتضاربة والإحباطات والمخاوف والتحديات غير المتوقعة أمر شائع جدًا. وفي هذا الإطار، تشرح ويندي هسون، طبيبة أطفال في بورتلاند: “لا توجد طريقة طبيعية للشعور بمولودك الجديد. بعض الآباء يتفوقون في حب مولودهم الجديد والبعض الآخر لا يشعرون بالارتباط على الفور بطفلهم”.
نشاركك في هذه المقالة، كيف سيبدو يومك الأول في المنزل مع طفلك، بما في ذلك المخاوف التي من المحتمل أن تواجهينها.
أساسيات العناية بالطفل الجديد
بالطبع، سيكون اليوم الأول للجميع مع طفلهم فريدًا من نوعه. يمكن أن تساعدك معرفة مجموعة الخبرات المتنوعة والكاملة مسبقًا في تكوين فكرة أفضل عما يمكن توقعه وقد تساعدك على الشعور بمزيد من الثقة والتحكم والانفتاح على كل ما يأتي في طريقك.
1. اللوازم
لكي يمضي يومك الأول بسلاسة، ستحتاجين إلى عدد من المستلزمات في المنزل قبل الوصول مع طفلك، مثل: حفاضات الأطفال الرضع، المناديل المبللة، مقعد السيارة، ملابس الأطفال، عربة الأطفال، وسادة تمريض في حال الرضاعة الطبيعية، زجاجات في حال الرضاعة بالزجاجة، سرير الأطفال، طاولة تغيير، وحقيبة حفاضات.
2. الترابط والعناية
يحب الأطفال الحمل كثيرًا. يمكن أن يكون تعديلًا كبيرًا للانتقال من حمل طفلك في بطنك إلى حمل طفلك فجأة بين ذراعيك. قد يكون لديك بعض الأمور التي ترغبين في تحقيقها، لذا تعتبر حاملات الأطفال أو الرافعات حلًا رائعًا يسمح لك بحمل طفلك بعيدًا عن تعب الذراعين.
3. التغذية
غالبًا ما يكون بدء الرضاعة الطبيعية والاعتياد عليها جنبًا إلى جنب مع احتقان الثدي وتقرح الحلمات والمخاوف بشأن ما إذا كان طفلك يحصل على التغذية الكافية أم لا. من الشائع جدًا أن تكون لديك مخاوف بشأن إمداد حليب الثدي أيضًا. لاحظي أنه إذا كان طفلك ينتج حفاضات متسخة ويمتلئ ثدياك بالحليب، فمن المرجح أنه يشرب الكثير.
4. تغيير الحفاضات
ينتج الأطفال حديثي الولادة عددًا مذهلًا من الحفاضات المتسخة والمبللة، غالبًا 10 حفاضات أو أكثر يوميًا.
تقول الدكتورة هسون: “يمكن أن يتغير لون البراز كثيرًا في الأيام القليلة الأولى، من الأسود إلى البني إلى الأصفر. في بعض الأحيان، يكون لونه أخضر وهذا أمر جيد”. “الألوان المثيرة للقلق ستكون حمراء زاهية، العودة إلى الأسود بعد التحول إلى الأصفر، أو الأبيض، أو الرمادي، أو عديم اللون”.
5. النوم
قد تتفاجأ الكثير من الأمهات لأن أطفالهنّ “لا ينامون كالأطفال”. بدلًا من ذلك، قد ينام طفلك لفترات قصيرة فقط في كل مرة ويصدر الكثير من الأصوات أثناء نومه. ينام بعض الأطفال جيدًا منذ البداية ولا يبكون كثيرًا. قد يبكي الآخرون حتى عندما يبدو أن جميع احتياجاتهم قد تمت تلبيتها. كما قد ينامون فقط عندما تحملينهم. هذا هو كل سلوك رضيع طبيعي وليس انعكاسًا لأمومتك!
أخيرًا، يومك الأول في المنزل مع طفلك هو أمر يمكنك الإحتفال به. غالبًا ما يكون هناك منحنى تعليمي حاد حول رعاية طفلك ومن الطبيعي أن تشعري أنك قد لا تفعلين ذلك بشكل صحيح. إنه أمر طبيعي تمامًا أيضًا إذا كنت تمرّين بمرحلة انتقالية صعبة أو إذا شعرت بالإرهاق أو الحزن أو الانفصال أو عدم اليقين.
