هل تواجهين بعض المشاكل والصعوبات في جعل طفلك يصغي إليك؟ هل طفلك عنيد ولا يستمع إلى مختلف الأمور التي تطلبينها منه، لو مهما كنت لطيفة معه؟ تطلعك "عائلتي" في هذا المقال على أفضل طريقة للتواصل مع الطفل حتى يصغي إليك إستناداً لكتاب Kids don’t come with a Manual الذي كتبه كلّ من كارول ونديم سعد.
إقرئي أيضاً: كيف تساعدين طفلك على التعلّم من الخطأ بعد إقترافه؟
يقدّم إليك الكاتبان في هذا الموضوع أفضل النصائح والإرشادات لحثّ الطفل على الإصغاء من خلال إعتماد أساليب فعالة أثناء التواصل معه:
-
الإحترام يولّد الإحترام: تحدثي مع طفلك بهدوء وتهذيب، من دون صراخ حتى يبادلك الإحترام ويتعلّمه منك.
-
تحدثي مع طفلك عندما تكونين قريبة منه: لا تنادي طفلك من غرفة إلى أخرى بغضب، فالصوت العالي أو الصراخ لن يجعل طفلك يصغي إليك. كوني هادئة، أنزلي جسمك إلى مستوى طول طفلك أي أجلسي القرفصاء، إقتربي منه، أنظري في عينيه وتحدثي معه بهدوء، لا بل أهمسي في أذنه. فالوشوشة تؤثّر إيجابياً على الأطفال وتحثّهم على الإصغاء بشكل أفضل.
-
إفسحي لطفلك بعض الوقت حتى ينفذ ما طلبته منه: أطلبي من طفلك بلطف أن ينفّذ ما طلبته منه مباشرة أو بعد 5 دقائق حتى ينتهي من اللعب. لا تجبريه على تنفيذ الطلبات في الحال، بل أعطه إحتمالات، كي لا يشعر بأنّك تقيّدين حريته ما قد يدفعه إلى رفض الإصغاء إليك.
-
إبتعدي عن أسلوب التذمّر والتذكير الدائم: إن تذمّرت في شكل مستمر أمام طفلك لأنّه لم ينفذ الأمور التي طلبتها منه، فهذا لن يحثّه أبداً على القيام بها. لا تعتمدي إذاً هذا الأسلوب مع الأطفال.
-
لا تبالغي في التفسير: لا تبالغي في تفسير الأمور لطفلك، فكلّما أكثرت الكلام، كلّما فقد الطفل تركيزه ورفض الإصغاء.
-
لا تصنّفي طفلك في خانة سلبية أو إيجابية محدّدة: إن رفض طفلك تنفيذ طلباتك، لا تصنّفيه في خانة سلبية. لا تقولي له مثلاً إنّه طفل مشاغب! فذلك قد يؤدّي إلى تراجع ثقته بنفسه. والعكس صحيح! إن أصغى إليك طفلك، لا تصنفيه في خانة إيجابية، أي لا تقولي له مثلاً إنّه طفل ذكي، لأنّ ذلك قد يحدّه ويزرع في نفسه الخوف من خسارة هذا اللقب وصورتك له.
-
لا تقارني طفلك بطفل آخر: إياك ومقارنة طفلك بطفل آخر، فذلك قد يؤثّر سلباً على ثقته بنفسه، كما أنّه سيفقد الأمل ولن يصغي إليك.
للإطلاع على المزيد من المواضيع التي تهمّك في تربية طفل ناجح وسعيد، لا تتردّدي في قراءة كتاب: