تسألين عن كيفية الاهتمام بطفلك الأول بعد انجاب الثاني؟ تابعي في هذه المقالة الطرق المجربة والفعالة لتتمكني من تحقيق التوازن بين اطفالك.
قد يشعر طفلك البكر بمجموعة من المشاعر المختلفة مع وصول شقيقه الجديد، ويتضمّن ذلك الشعور بالارتباك أو الإحباط أو الغيرة أو الانزعاج أو الإرهاق. وتقول مدربة الأهل ومعالجة الأسر نيكول شوارتز في هذا الإطار إنّها تشجّع الأهل على أن يكونوا فضوليين بشأن سلوك الطفل البكر.
أما طرق التعامل معه فنكشفها لك فيما يلي.
اقضي وقتًا طويلاً معه
إذا كان لديك مولود جديد تعتنين به وكنت مرهقة بعد الولادة، فقد يكون تخصيص الوقت أصعب مما يبدو. تقول شوارتز إن قضاء وقت مع شخص واحد كل يوم أمر مهم. انضمي إلى طفلك في الأنشطة التي يستمتع بها، أو قوما بالأنشطة المخصصة لكما فقط.
كما توصي بالجودة أكثر من الكمية والقيام “بما يجعل طفلك يشعر بأنه محبوب للغاية ومتصل بك”. يمكن أن يكون ذلك لمسة جسدية مثل العناق السريع أو التحاضن أو الثناء أو التشجيع أو كتابة رسالة حب أو ممارسة لعبة معًا.
شاركي مشاعرك المتضاربة مع زوجك
تقول شوارتز: “من الجيد أن يكون لديك مجموعة متنوعة من المشاعر عندما يرفضك طفلك البكر”. “لكن شاركي الدموع الكبيرة والأفكار الغاضبة والمشاعر الجريحة مع زوجك، بدلًا من طفلك”. كما تقترح بعض الحديث الإيجابي عن النفس، مثل تذكير نفسك بأنك “أنت الأم الذي يحتاجها طفلك، وأن قيمتك لا تحددها استجابة طفلك الإيجابية”.
لا تفرضي علاقتك بطفلك
عندما يتعلق الأمر بمحاولة القيام بالأنشطة اليومية لطفلك الأكبر وتخصيص الوقت، فقد تواجهين مقاومة، ولا بأس بذلك. كوني فقط حاضرة بينما هي تتكيف مع التغيير.
أخيرًا، في هذه المرحلة قد يوطّد طفلك علاقته بوالده بدلًا منك بحثًا عن شخص بالغ يتّكل عليه ويشعره بالأمان. في الحقيقة، هذه المرحلة ستمضي بسلام مع الوقت، والمهم ألا تشعري بالذنب.