صباح الخير… مساء الخير… صباح الفلّ والياسمين… من فضلك…شكرًا…"، إنها عبارات تجعل الحياةَ أَجمل وإنّه لمن واجب الأهل ومسؤوليّتهم توعية أولادهم على أصول اللّياقة والتّهذيب. كيف ننقل لولدنا هذه الأصول؟ 1* الولد لن يفهم أبدًا هذه القواعد إن لم يرَ أهله يتصرّفون حسب الأصول. مثلاً، المبادرة بإلقاء التّحيّة على الآخرين عند الدخول إلى أيّ مكان كالمصعد أو صالون أو محلّ تجاريّ إلخ.. 2* تعليمهم التّهذيب خطوةً خطوة: احترمْ آراء الآخرين* لا تكلّم الكبار في السّن كما تكلّم صديقك* لا تتعدَّ على أغراض الآخرين لأنّك إن كسرتها سيحزنون كثيرًا. 3* تذكيره دائمًا بأهميّة التعاطي الحضاريّ بين البشر الذي يجعل الحياة أجمل، قائلين له على سبيل المثال أن يعامل الآخرين كما يحبّ أن يُعامل. 4* السّهر على أنّه يطبّق هذه الأصول والتعاطي معه بجدّيّة وحزم حتى بالعِقاب إذا لزم الأمر عندما يخطئ. إذ قد ينجرف الأهل بالعاطفة عبر تطبيق مقولة: الإغداق بالحبّ على الولد هو السّماح له بكلّ شيء. وهذا خطأ سينعكس سلبًا على الولد في حياته الإجتماعيّة ورحلته عبر الحياة. كيف تشرحين لولدك بعض عبارات اللياقة؟ * شكرًا : نشكر الآخر لأنّه قام بعمل جيّد لنا وكان بإمكانه أن لا يقوم به، لكنّه فعل. * صباح الخير: نقول هذه العبارة للآخر في الصّباح وهي دلالة على أَنّنا نشعر بوجوده ونحترم قيمته كإنسان. * إلى الّلقاء: عندما نودّع شخصًا ما، نعبّر عن شعورنا أنّنا أمضينا وقتًا ممتعًا معه وقد نلتقي به مجدّدًا بكلّ سرور.