الآن وقد بلغ طفلك سن المراهقة، تنصحكِ "عائلتي" بالتخلي عن الأساليب التي اعتمدتها في السابق لتطوير مهاراته الاجتماعية وتبحثي عن أساليب جديدة لتعزيز هذه القدرات ومساعدته في الاندماج في المجتمع، مع الأخذ بعين الاعتبار مشاعر الاضطراب والثورة والغضب التي يتخبّط بها أبناء هذا الجيل.
اقرأي أيضاً: نشاطات عائلية تشدّ المراهقين!
وفيما يلي لائحة بأبرز الأنشطة المهاراتية التي يمكن أن تعوّلي عليها لتحقيق هذه الغاية:
المسرح
يعدّ المسرح من النشاطات الممتازة للمراهقين، كونها توسّع آفاقهم وتتيح لهم التعرّف على أشخاص جدد. وإن كان مراهقك خجولاً، فسيساعده المسرح على الانفتاح أكثر على العالم. وإن كان شخصاً اجتماعياً، فسيساعده المسرح على التألق وسط بيئة مبدعة.
العمل التطوعيّ
شجّعي ولدك المراهق على التطوّع في دور التقاعد أو الجمعيات الخيرية أو منظمات الرفق بالحيوان. فهذا النوع من الأنشطة سيُعلّمه مهارات اجتماعية جديدة من خلال مدّ يد المساعدة للآخرين.
الرياضة
لا تقتصر أهمية الرياضة في حياة المراهق على كونها مصدراً للمتعة والتسلية وتمضية الوقت. فالمعروف عن الرياضة أنها تعلّم المراهق التنظيم والعمل الجماعي والرشاقة، وتنمّي فيه روح القيادة وتمنحه كل الدعم والتحفيز. وهذه الصفات الجيدة هي الأساس الذي تقوم عليه المهارات الاجتماعية.
المخيّمات
حمّسي طفلك على الانضمام لأحد المخيّمات الصيفية والمشاركة في نشاطاته المختلفة التي لا بدّ أن تمنحه فرصة كسب صداقات جديدة والتفاعل مع الغرباء والتعاون والعمل معهم جنباً إلى جنب.
الرحلات التثقيفية
إن كان مراهقك يحبّ المتاحف ويهتم كثيراً للتاريخ، اصطحبيه في رحلات استكشافية لمتاحف المنطقة وجوارها وشجّعيه على تعميق اهتماماته وتوسيع آفاقه من خلال الاختلاط بالأشخاص من حوله وحضور ندوات ومحاضرات ذات صلة تتطلّب المشاركة فيها جرأةً كبيرةً وحساً اجتماعياً عالياً.
الأحداث الحيّة
اصطحبي مراهقك لحضور مباريات كرة قدم أو عروض رقص ومسرح وموسيقى وسواها من الأحداث الحيّة التي يمكن أن تتيح له الوجود في مكان مزدحم بالغرباء وتحثّه على التخلّي عن كبته فيما يشجّع فريقه المفضّل أو يستمتع بالمسرحية.
ما رأيكِ بهذه الأنشطة وما رأيكِ بدورها في تنمية قدرات المراهق الاجتماعية؟ شاركينا إجابتك على موقعنا.
اقرأي أيضاً: أسباب تمنع المراهق من اكمال دراسته