تُعد المرحلة العمرية ما بين السنة و3 سنوات من أكثر المراحل تشويقاً في نموّ الطفل وتطوّره سواء كان من الناحية الحركية والجسدية أو المعرفية والإدراكية. فها هم صغارنا يتحولون من أطفال يعتمدون علينا إلى أطفال يخطون أولى خطوات الإستقلالية.
فما رأيك في الإطلاع على ما ستشهده تلك المراحل من تغيرات على مستوى حركة طفلك وما تطلبّه منك كي ينمو بالشكل الصحي والسليم الذي تطمحين له؟ وكيف تواكبين هذه المراحل وتدعمين صغيرك؟
من عمر سنة إلى 18 شهر
ربّما لاحظت أنّ نمو طفلك قد بدأ يتباطأ قليلاً مع بلوغه عامه الأوّل؛ إذ ينمو الأطفال الصغار بمعدل أبطأ بكثير من الأطفال الرّضع. ولعلّ أكثر ما يحتاجه خلال هذه المرحلة هي البروتينات والحديد والكالسيوم بالإضافة إلى فيتامينات (أ)، (ج) و(دي) التي تساهم في نموّهم الصحي والسليم وتقيه الأمراض.
خلال هذه المرحلة العمرية، يُصبح طفلك قادراً على:
- المشي بمفرده
- شرب المياه بالكوب
- نزع بعض الملابس
- الخربشة بقلم التلوين
- رمي الكرة
من عمر 18 شهر إلى 24 شهر
يحتاج طفلك خلال هذه المرحلة العمرية إلى العناصر الغذائية التي تقوّي جهازه المناعي لحمايته ضدّ الفيروسات والجراثيم التي يُمكن أن يتعرّض لها أكثر كلّما زادت حركته.
مع بلوغه من العمر السنتين، سيكون طفلك قادراً على:
- الرّكض بتوازن أكبر
- ركل الكرة
- رسم الخطوط والخربشات الدائرية
- الوقوف على أطراف أصابعه
- صعود السلالم ونزولها بمساعدة أحد الوالدين
من عمر 24 شهر إلى 30 شهر
في هذا العمر، تحتاجين إلى أن تقدمي لطفلك المصادر الغنية بالعناصر الغذائية التي لا تقوي جهازه المناعي فحسب إنّما تساهم أيضاً في الحفاظ على عظامه وأسنانه قوية وصحية.
خلال هذه المرحلة العمرية، يُمكن لطفلك:
- القفز
- بناء أبراج من الليجو
- غسل اليدين وتجفيفها
- تنظيف الأسنان بمساعدة أحد الوالدين
- نزع السروال بمساعدة أحد الوالدين
من عمر 30 شهر إلى 36 شهر
إنّه العمر الذي يستمتع فيه طفلك أكثر باللعب والمرح واسكتشاف العالم من حوله. وقد يعني ذلك التعرض للمزيد من البكتيريا والفيروسات التي تسبّب له الإلتهابات. لذلك، عليك أن تهتمي أكثر في تقوية جهازه المناعي عبر اختيار الحليب والأطعمة الغنية بعناصر غذائية مثل الحديد والزنك والفيتامين (أ) و(ج).
- صعود السلالم بالتناوب بين القدمين
- القدرة على الإمساك بالكرة بأذرع ممدودة بالكامل
- الوقوف بتوازن على قدم واحدة لمدة ثانية
- نسخ الدائرة والخطوط
- ارتداء الملابس وخلعها مع القليل من المساعدة
إذا كنت ترغبين في دعم نمو طفلك الصحي والسليم بعد بلوغه عامه الأول وحتى عمر الثلاث سنوات، فحليب نان أوبتي برو® ٣ قد يكون حليفاً لك خصوصاً وأنّه غني بالعناصر الغذائية التي يحتاجه طفلك لتنمية قدراته البدنية والذهنية. والأهم من ذلك هو أنّه يحتوي على مركّب HMOs (الأوليجوساكاريدات حليب الأم) التي تلعب دوراً مهماً في تقوية الجهاز المناعي لدى الطفل خلال هذه المرحلة من حياته.
تنبيه هام: إن اتباع نظام غذائي صحي خلال الحمل وبعد الولادة يساعد على إدرار حليب الأم بكميات جيدة تكفي الطفل. ينصح بالالتزام بالرضاعة الطبيعية حصرياً و ذلك خلال الستة الأشهر الأولى من عمر الطفل، ثم البدء بتقديم الأطعمة المغذية تدريجياً مع الاستمرار بالرضاعة الطبيعية حتى عمر سنتين أو أكثر . نان أوبتي برو 3 ليس بديل عن حليب الأم. يتفاوت الأطفال في معدل نموهم ولذلك يرجى مراجعة طبيب طفلك الخاص للاستفسار عن العمر الملائم لتقديم هذا المنتج.