تفضّل بعض الأمّهات اختيار العدس للرضع عندما يصبحون في العمر المسموح لهم تناول الطعام الصلب فيه، حيث أنّه أحد البقوليات الغنية بالبروتينات والألياف والفيتامينات والمعادن ما يجعله من الأطعمة المغذيّة لطفلك القادرة على حمايته من 90% من الأمراض.
في هذا المقال سنكشف لك عن الفوائد التي يحصل عليها رضيعك من أكل العدس، كما سنخبرك عن ابرز المخاطر له للحذر منها.
إيجابيات تناوله
يمكن البدء بتناول العدس للرضع بعد بلوغهم الستة أشهر من العمر، حيث يبدأ جهازهم الهضمي في التطور لاستيعاب الأطعمة الصلبة ممّا يحميهم من المشاكل الهضمية الاكثر شيوعاً، والجدير بالذكر أنّ فوائد العدس لطفلك عديدة أبرزها:
- تحسين الهضم: يحتوي العدس ألياف تساعد في تنظيم حركة الأمعاء ومنع الإمساك.
- تعزيز نمو الدماغ: يحتوي العدس الحديد الذي يساعد في تعزيز نمو الدماغ وضمان نشاط الجسم.
- تقوية نظام المناعة: يحتوي العدس الزنك الذي يعزز نظام المناعة ويقي الطفل من الإصابة بالأمراض.
- دعم صحة العظام: يحتوي العدس الكالسيوم والفوسفور اللذين يساعدان في تقوية العظام.
- بناء خلايا الجسم: يحتوي العدس البروتينات والأحماض الأمينية التي تساعد في بناء عضلات الطفل وتحسين أداء الجسم.
سلبيات تناوله
على الرغم من فوائد العدس للرضع، إلّا أنّه قد يسبب بعض المخاطر في حالات معيّنة خاصّةً عند تناوله بكميّات كبيرة أو بصورة يومية. ومن أبرزها:
- الانتفاخ والغازات: قد يسبب العدس انتفاخ البطن والغازات عند الرضع.
- الإمساك: قد يسبب العدس الإمساك عند بعض الرضع.
- مشاكل بالكلى: قد يسبب تناول كميات كبيرة من العدس مشاكل بالكلى مثل الحصوات.
لتفادي هذه المشاكل، ينصح بتقديم العدس للرضع بكميات معتدلة وفقًا لما يصف طبيبه، كما يمكن إضافة الليمون لتسهيل امتصاص الحديد منه، مشيرين إلى ضرورة استشارة الطبيب قبل تجربته لطفلك للتأكّد من عدم وجود حساسية. والجدير بالذكر أنّنا قد أخبرناك عن إمكانية تناول الكاسترد للرضع.