لا ريب بأنّ الخلاف والشجار أمام الأطفال هو أكثر تصرفات الأهل حماقةً وتهوّراً ومردّ ذلك إلى المخاطر العديدة التي يمكن أن تتأتى عن مثل هذه المواقف وانعكاساتها السلبية على شخصية الأطفال وصحتهم النفسية، دعينا نتعرّف عليها معاً فيما يلي:
اقرأي أيضاً: لمَ يكره بعض الاهل تربية الاطفال؟
الخوف
يمكن لشجار الأهل أمام الأطفال أن يُولّد في أنفسهم الخوف. فالأطفال يعجزون عن فهم الأسباب الكامنة وراء الجدال ولكنّهم يفهمون تماماً بأنّ الأمور لا تجري على خير ما يرام بين والديهم. وهذا ما قد يثير قلقهم ويسبّب لهم العقد النفسية.
القدوة السيئة
يمكن لشجار الأهل أمام الأطفال أن يكون قدوة سيئة لهؤلاء، إذ سيحاولون التمثّل به وتقليد حركات الوالدين وتصرفاتهما عندما يكبرون. ومن بين أكثر التصرفات شناعةً، العدائية التي يمكن أن تتخذ أشكالاً غير مستحبّة.
تفضيل أحد الوالدين على الآخر
يمكن لشجار الأهل أمام الأطفال أن يُظهر الوالدين بمظهر الأعداء، ما يُضطر بالأطفال إلى تكوين آراء مختلفة عن الطرفين والتحيّز لأحدهما أو تفضيله على الآخر، وهذا أمر خطير جداً.
ذكريات طفولة مزعجة
يمكن لشجار الأهل المستمر أمام الأطفال أن يترك لدى هؤلاء ذكريات طفولة سيئة تحضّهم على الشعور بالخزي والإحراج من والديهم. بما أنّ كل تصرّف وكل فعل يصدر عن الأهل ينطبع في أذهان الأطفال ويرسم خطى سلوكياتهم المستقبلية، فسيكون من الأفضل أن تتجنّبي كأم الشجار مع زوجكِ أمام الأطفال أو تتبعي الخطوات التالية من "عائلتي":
اقرأي أيضاً: شجار الأهل أمام الأطفال، كيف يكون؟