مع تنوّع الأطعمة التي تُباع على قارعة الطريق، لا بدّ أن يشتهي طفلك تناول قطعة من هذا الطبق أو قضمة من ذاك السندويش. ولكنّ السؤال الذي يطرح نفسه: هل أغذية الطرقات والشوارع آمنة لجسمه الصغير؟
اقرأي أيضاً: نصائح بسيطة للحفاظ على سلامة غذاء الطّفل في المطاعم
الحقيقة بمنتهى الصراحة، كلا. الأطعمة التي تباع في الطرقات بأشكالٍ مختلفة مضرّة لا بل مؤذية للأطفال، وفيما يلي بعض الأسباب التي تجعل منها سموماً قاتلة:
بالنسبة إلى الخضار النيئة
يلجأ أكثرية الباعة المتجوّلين إلى أصناف الخضار النيئة لتحضير مأكولاتهم. ولكنّ عملية غسل هذه الخضار وتنظيفها يبقى مجهولاً ومشكوكاً فيه. والأمر سيّان بالنسبة إلى الفاكهة النيئة التي يتم استعمالها في إعداد الكوكتيل أو بعض السندويشات.
بالنسبة إلى الطعام المطهوّ
يمكن للمكوّنات المطهوّة التي تدخل في تكوين بعض الأطباق، كالبطاطس والفاصولياء، أن تكون أكثر عرضة للتلف من الفاكهة والخضار. وهذا ما يمكن أن يؤثر في صحة طفلكِ ويسبّب له الالتهابات.
بالنسبة إلى الحليب والرّوبة
لأنّ مصدر الرّوبة الذي يُستخدم لصنع السندويشات والحليب الذي يُستخدم في إعداد الميلك شيك ومشروبات أخرى غير معروف، تنصحكِ "عائلتي" بأن تمنعي طفلكِ من استهلاكها مهما كان.
بالنسبة إلى المياه
لا ضمانة حقيقية على المياه والآلات التي تُستعمل من أجل إعداد العصائر والطعام على الطرقات. وبمجرد إلقاء نظرة صغيرة عليها ستتأكدين من أنها لم تنظّف منذ زمن. فلمَ المخاطرة بصحة طفلك وتعريضها لعدد كبير من الالتهابات؟!
بالنسبة إلى الكمية
إن كانت أغذية الطرقات أمراً لا بدّ منه في وقتٍ من الأوقات، فالأفضل استهلاكها بكميات قليلة جداً وانتقاء الأقرب منها إلى المأكولات الصحية والآمنة.
اقرأي أيضاً: أسباب تمنعكِ من اصطحاب طفلكِ إلى المطاعم
تذكّري هذه الأسباب في المرة المقبلة التي سيُحاول فيها طفلكِ إقناعكِ بشراء المأكولات والأطايب من الشارع!