قد لا تعلمين ذلك، ولكن الدم بعد الجماع أمرٌ شائع للغاية وقد يحدث لأي إمرأة خارج إطار الدورة الشهريّة… وفي حين أنّ الإسم العلمي لهذه الحالة هو "النزيف المهبلي"، إلاّ أن مصدر المشكلة قد لا ينحصر في المهبل، بل بأجزاء أخرى من الأعضاء التناسلية وحتى من مجرى البول.
متى يصبح الإدماء بعد الجماع خطيراً ويستدعي إستشارة الطبيب؟
إجمالاً ما يكون النزيف المهبلي بعد اتمام العلاقة الحميمة أمراً عرضياً لدى النساء اليافعات قبل دخول مرحلة سنّ اليأس، الأمر الذي لا يستدعي تدخلاً طبياً. ولكن في حال حدوث ذلك في المرحلة ما بعد سنّ اليأس، من الضروري أن يتم التطرق لمراجعة طبية فورية.
كذلك، حتى إن لم تدخلي مرحلة سنّ اليأس بعد، إلاّ أنّ النزيف بعد الجماع بات أمراً متكرّراً ومصطحباً بآلام أو إفرازات غير طبيعية، من الضروري أيضاً التوجّه لمراجعة الطبيب لكشف السبب الرئيسي ومعالجته قبل تفاقم الحالة.
الأسباب المحتملة والشائعة للإدماء بعد الجماع:
-
الإحتكاك خلال العلاقة الحميمة
-
عدم حدوث ترطيب كافٍ خلال الجماع وجفاف المهبل
-
التشنج في المنطقة الحساسة.
-
نزيف طبيعي متعلق بالدورة الشهرية (ما قبلها أو بعدها)
-
بعض الأمراض المتناقلة جنسياً مثل الهربس والسيفلس
-
اصابة في بطانة الرحم (خصوصاً عند تناول حبوب منع الحمل)
-
سرطان عنق الرحم
-
الشتر خارج عنق الرحم (وهو خروج بطانة عنق الرحم وتوسعها نحو أجزاء من المهبل)
-
الأورام الحميدة في عنق الرحم
-
التهاب عنق الرحم
إقرئي أيضاً: الإفرازات بعد الجماع: متى تستدعي القلق؟