تتساءل السيدات اللواتي خضنّ تجربة الإجهاض حديثًا عن الوقت الذي يستغرقه عنق الرحم للعودة كالسابق ويغلق بشكله الطبيعي!
يستغرق التعافي من تجربة الإجهاض وقتًا، حيث تؤثر هذه التجربة على المرأة جسديًا ونفسيًا بشكل كبير، وتحتاج إلى عناية طبية واهتمام خاص بعد الخروج من المستشفى، وبحديثنا عن هذا الموضوع يجدر بك معرفة أعرض مغص انغراس البويضة في الرحم.
مدة التعافي والأعراض المصاحبة لما بعد الإجهاض
يُعد النزيف وآلم البطن من الأمور التي تصاحب عملية الإجهاض، وغالبًا ما يحدث الإجهاض خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، وتتعلق أسبابه بكثير من العوامل كالظروف الصحية للأم ومشاكل الرحم، وأمراض الغدة، والالتهابات، والتدخين وغيرها الكثير، وحتى إن حدث الإجهاض في وقت مُبكر من الحمل فهو بدون شك عملية منهكة للسيدة تحتاج فيها إلى التعافي رحمها الذي يحتاج إلى وقت ليعود لعهده السابق.
وبعد الإجهاض تواجه السيدات الكثير من الأعراض مثل: التشنج والتقلصات الناجمة عن عملية قيام الرحم بطرد الدم والأنسجة الموجودة داخله، والالتهابات وآلام الحوض التي قد تحدث بسبب وجود عدوى بكتيرية بسبب جراحة التوسيع والكشط، حيث يتوجب الذهاب للطبيب عند حدوث ذلك.
كما يعتبر تغيير الهرمونات من أهم الأعراض التي تصيب المرأة التي تعرضت للإجهاض، حيث يحتاج “هرمون الحمل” HCG لمدة شهرين بعد الإجهاض للوصول لمستواه الطبيعي، وقد تشعر السيدة في أثناء ذلك بالتعب والإرهاق والأرق، وهذا ما يؤثر على الحالة النفسية بشكل كبير.
أما بالنسبة لعُنق الرحم فيحتاج ليصل لحجمه الطبيعي مدة لا تقل عن أسبوعين بعد الإجهاض، وقد يحدث للسيدة في هذه الفترة تشنجات مؤلمة ونزيف غزير، وسيتوقف ذلك فور رجوع الرحم إلى وضعه الطبيعي، ولتسهيل حصول ذلك يمكن عمل تدليك خاص لمنطقة الرحم.
وبالحديث عن تدليك منطقة الرحم، ألق نظرة على التمريخ بعد الولادة بحسب الطقوس الشعبية السعودية.