يتساءل الكثيرون عن كيفية حصول الإصابة ببكتيريا الدم وأعراضها لذا ارتأينا في "عائلتي" أن نقدّم إليك أهم المعلومات الطبية المتعلّقة بهذه المشكلة الصحية. تحدث الإصابة ببكتيريا الدم، عندما تدخل البكتيريا مجرى الدم مباشرة من خلال جرح، إصابة، حقن، أو جراحة. ويمكن أن تنتقل هذه البكتيريا إلى أماكن عميقة داخل الجسم ما يتسبّب بالتهابات قد تؤثر على الأعضاء الداخلية مثل الدماغ والقلب أو الرئتين، العظام والعضلات، والأجهزة التي تمّ زرعها جراحياً مثل المفاصل الاصطناعية أو أجهزة ضبط نبضات القلب.
الأطعمة لتقوية الجهاز المناعي!
ومن الممكن أن يتغلّب المصابون بالبكتيريا عليها من دون أدوية إن كان جهازهم المناعي قوياً في حين قد يواجه ذوو المناعة الضعيفة مشاكل ومضاعفات أقوى. وهنا تجدر الإشارة إلى أنّ الأشخاص الذين يعانون من الإيدز أو مرض خطير آخر، أو الذين يتّبعون علاجاً كيميائياً كمرضى السرطان هم أكثر عرضة من غيرهم لمضاعفات التسمم وقد يكون من الصعب جدّاً شفاؤهم. وما هي الأعراض التي يشعر بها المصابون ببكتيريا الدم؟ يعاني هؤلاء من ارتفاع درجة حرارة الجسم يترافق مع قشعريرة، غثيان، قيء مستمر، ألم في البطن، إسهال، وضيق تنفس.
كيف تتجنّبين الإصابة بفقر الدم؟
وقد لا تتوقّف الحالة المرضية للمصاب عند هذه الأعراض إذ قد تتطوّر الحالة عند ذوي المناعة الضعيفة وتتسبّب بصدمة تعفنية يتلف معها الدم، ويكون من أبرز أعراضها: سرعة دقات القلب، نقص الوعي، سرعة التنفس، وفشل أجهزة الجسم في أداء وظائفها، ما يؤدّي إلى وفاة المريض.