تسوّس الأسنان في تعريفه، هو أحد أشكال تخريب سطح الأسنان وتعفّنها تحت تأثير البكتريا والأحماض والجير وبقايا الطعام المتراكمة، وهو أيضاً إحدى الحالات الطبية الأكثر شيوعاً في أوساط الأطفال والتي تتأتى عن عدم الإعتناء الجيد بنظافة الأسنان وصحة الفم.
ما دور الفلوريد في الحفاظ على صحّة أسنان الأطفال؟
في البداية، لا تظهر على الطفل أي علامات واضحة ومؤلمة جراء إصابة أسنانه بالتسوّس. ولكن، مع مرور الوقت، تتفاقم الحالة ويتغلغل السوس إلى أعصاب السن المصاب أو جذوره، ويبدأ الطفل باختبار الأعراض التالية، سواء بشكلٍ متواصل أو على فترات متقطعة:
*آلام أثناء المضغ.
* حساسية إزاء المشروبات والأطعمة الباردة أو الساخنة.
* وجع في السن المصاب.
أما في الحالات القليلة النادرة، فقد يبلغ التسوس درجةً خطيرة جداً لا بدّ من معالجتها على وجه السرعة. وسيكون ذلك من خلال اصطحاب الطفل إلى الطبيب فور بروز أيّ من هذه العلامات:
* انتفاخ حاد أو ألم في الفك السفلي.
* وجع أسنان قوي جداً لا يمكن التخفيف من حدّته بواسطة المهدئات.