الكلاميديا هو أكثر الأمراض الجرثوميّة المتناقلة جنسياً شيوعاً وتكمن خطورته في كون أعراضه لا تظهر على المرأة المصابة به إلا نادراً، كما أنّ تأثيره سلبيّ جداً لا بل خطير على الحمل والجنين. ولكنّ الناحية الجيدة من هذا المرض أنه قابل للعلاج في حال جرى تشخيصه والعناية بالمصابة به بالشّكل الصحيح.
ماذا لو أُصيبَت الحامل بالحصبة الألمانيّة؟
إلى ذلك وعلى الرغم من أنّ أعراض الكلاميديا ليست دائماً ظاهرة للعيان، فهي عديدة وتشمل الآتي:
* خروج إفرازات صفراء متقيّحة إلى حد ما (عند المرأة غير الحامل) .
* الألم عند الجماع.
* نزيف بين دورة شهرية وأخرى.
* ألم أسفل البطن.
* ألم أثناء التبوّل.
والمستحسن أن تُسارع المرأة المصابة لتلقّي العلاج حتى لا تنتقل البكتريا المسببّة للمرض من المهبل إلى قنوات الحوض، فتصيبها بالعقم أو تعرّض حملها للخطر. ولا تقف تأثيرات الكلاميديا عند هذا الحدّ، بل تتعداه لتشمل: الإجهاض أو تمزّق كيس الماء قبل أوانه والمخاض المبكر وإصابة المواليد الجدد بالتهاب في العينين والحلق أو ذات الرئة في حال ولادتهم طبيعياً من المهبل.
طرق الوقاية من التهابات البول خلال الحمل
ولعلاج الكلاميديا، يُفضّل الأطباء إخضاع المرأة للفحوصات والتحاليل قبل محاولة الإنجاب، ولكن إن لم يصحّ ذلك إلا بعد الكشف عنه بصورة أشعة بداية الحمل، فسيكون من الضروري إخضاع المرأة وجنينها للعلاج بأدوية التهاباتٍ خاصة.