الأيض هو ببساطة عملية حرق الجسم للطاقة من أجل القيام بوظائف الحياة الأساسية. ومن المعروف أن الجسم يحرق القسم الأكبر من الوحدات الحرارية، أثناء قيامه بالوظائف الأساسية من دون حتى أن نتحرك كالنوم والتنفس. وتحدد سرعة عملية الأيض عدة عوامل أهمها:
أولاً: حجم الجسم وحجم العضلات فيه.
ثانياً: العمر.
ثالثاً: الجنس.
رابعاً: مستوى النشاط.
خامساً: حرارة الجسم والمناخ.
كما يمكن أن يكون لعامل الوراثة دورٌ في تحديد سرعة الأيض، لكن دون أن نلقي باللوم عليه وعلى جيناتنا في حالات زيادة الوزن التي تحصل نتيجة تفوق كمية الوحدات الحرارية التي نتناولها على الكمية التي يحرقها أو يستهلكها الجسم . وإذا كان الأيض بطيئاً فإنه بالتأكيد سيؤدي إلى تراكم الكيلوغرامات الزائدة في أجسامنا . ومن المهم معرفة أن الأيض الأساسي يكون أسرع لدى الشباب منه لدى المتقدمين في السن، ولدى الرجال أكثر من النساء، ولدى الأشخاص الذين يمارسون الرياضة أكثر من الآخرين. ويبقى الأهم وجود وسائل فعّالة لتسريع عملية الأيض في الجسم ما يُمكننا من حرق المزيد من الوحدات الحرارية سنتطرق إليها بالتفصيل في مقال آخر.