لأنّ المنطقة الحميمة تساهم بشكل كبير في إشباع الرغبة الحميمة عند السيدة أثناء العلاقة التي تجمعها بزوجها، من الضروري أن تكون على علم بكل ما قد يحصل في هذه المنطقة بالذات بعد سنّ الأربعين لتتمكّن من توقّع ما قد ينتظرها خلال الجماع في هذا السنّ. تماما كأي جزء آخر من جسمك، يتغيّر المهبل مع التقدم في السنّ لذا فقد تواجهين مشاكل مثل انخفاض الرغبة الحميمة، جفاف المهبل، والألم المزمن ولكن لا تقلقي لأنّ هذه المشاكل شائعة وبالإمكان حلّها. إستناداً إلى المعلومات التي جمعناها لك من العديد من الأطباء سنكشف لك كل ما تحتاجين معرفته عن المهبل وتغيّراته بعد سنّ الأربعين لتتمكّني من الحفاظ على علاقة زوجية سعيدة وصحية.
*رقّة جدار المنطقة الحساسة: في العشرينات والثلاثينات من العمر تغطّي الهرمونات جدار المهبل وتجعله قوياً، ولكن بعد سنّ الأربعين تبدأ مستويات هرمون الاستروجين بالإنخفاض تدريجياً ما يتسبّب بجعل جدار المهبل أقل مرونة لذا تصبح هذه المنطقة أكثر عرضة للالتهاب والتمزّق ما يؤدّي إلى الشعور بالألم أثناء الجماع.
الجماع، كيف يتغيّر مع التقدم في العمر؟
*الضمور: يمكن لانخفاض مستويات هرمون الاستروجين أن يتسبّب أيضاً بانكماش الغشاء المخاطي المهبلي، ما ينتج منه تضييق فتحة المهبل. في هذه الحالة، يمكن أن تشعر الزوجة بالألم أثناء عملية الإيلاج ولكنّ الألم سرعان ما يختفي بعد إتمام هذه العملية، إذ إنّ 90% من حالات الألم تحصل عند فتحة المهبل.
تمارين كيجل للرجال ..لعلاقة حميمية ممتعة!
*المفاهيم الخاطئة عن المتعة: كلّما عرفت جسمك زاد رضاك عن إشباع الرغبة الحميمة. ومع ذلك، غالباً ما تعاني النساء بعد سنّ الأربعين من المشكلة التي واجهنها في سنّ العشرين وهي العثور على موقع الإثارة الذي يعرف بـ"G-spot". ولكن ما يجب على السيدة معرفته هو أنّ النشوة لا تحصل فقط من خلال إثارة هذه المنطقة من الجسم فحسب، إذ بإمكانها الوصول إليها من خلال طرق إثارة أخرى تحدّدها هي بحسب طبيعة جسمها وتفاعلها مع المؤثّرات الخارجية.
إن كنت تواجهين أيّاً من المشاكل التي ذكرناها فنحن ننصحك باستشارة طبيبك لتزويدك بالعلاجات المناسبة لحالتك.