mirella.eid mirella.eid 28-01-2020
لماذا يصبح الاجداد اكثر لطفا مما كانوا عليه مع اطفالهم

تتساءلين عمّا يجعل الأجداد أكثر لطفاً وكرماً وصبراً في تعاملهم مع أحفادهم مقارنةً بطريقة تصرّفهم معك حين كنت طفلة صغيرة؟ ما رأيك إذاً في الإطّلاع على ما تقوله أحدث الدراسات في هذا الخصوص، وذلك بعد أن كشفنا سابقاً عن الأمر المهم الذي يكتسبه الأطفال من تربيتهم بجانب أجدادهم؟

ias

يبدو أنّ هناك الكثير من الأسباب التي تفسّر مرونة الأجداد مع أحفادهم وأوّلها العمر؛ بحسب مجلة Psychology Today، يميل الأشخاص إلى أن يصبحوا أكثر ليونة مع العمر خصوصاً وأنّ الحياة قد علّمتهم ألّا يقلقوا على أصغر الأشياء. فما كان يزعجهم أو يثير غضبهم من كلمات أو تصرفات حين كنت طفلة صغيرة، ينظرون إليه اليوم كتصرّف طبيعي في مثل عمر طفلك. لذلك، بينما تشعرين أنّك مضطرة إلى تأنيب طفلك بسبب تصرّف معيّن، تلاحظين ميل والديك إلى الدفاع عنه باعتبار أنّهما لا يجدان ذلك السلوك سلبياً كما تعتقدين.

إلى جانب العمر، لا بدّ أن نذكر وظيفة الجدين التي لا تتطلّب منهما التعامل بحزم مثلما كان الحال مع أطفالهم؛ فدورهم يقتصر على منح أحفادهم الحب والعطف والحنان فقط أمّا الدور التربوي فيقع على عاتق الأهل. ولهذا السبب تجدين والديك لا يتدخلان عندما يقوم ابنك بأي سلوكٍ أو تصرّفٍ خاطئ. بعد أن أدّوا دورهم لتربوي تجاه أطفالهم، حان الوقت لهم للجلوس والاستمتاع بأوّل "إغ" وما يليها من حركات وكلمات تجعل من طفلك مدللاً.

لا ننسى أيضاً أن الرابط بين الأجداد والأحفاد لا يُشبه الرابط بين الأهل والأطفال؛ فمن الطبيعي أن يتعلّق الأحفاد بوالديهم لأنّهم يعتمدون عليهم في كلّ شيء أمّا الأجداد فعليهم بذل المزيد من الجهد لتقوية الرابط والعلاقة التي تجمعهم بأحفادهم. لذلك، فهم يميلون إلى أن يكونوا أكثر لطفاً وكرماً وليونة في تعاملهم مع الصغار حتى أنّهم لا يرفضون لهم طلباً.

وأخيراً، يجد بعض الأجداد في دورهم فرصة ثانية للتعويض عن الأخطاء التي ارتكبوها عند تربيتهم أطفالهم. فيحاولون أن يقدّموا لأحفادهم ما لم يستطيعوا أن يقدّموه لأولادهم حين كانوا صغاراً.

الأمومة والطفل الأم والطفل الام الكلاسيكية تربية الطفل

مقالات ذات صلة

كيف توازنين بين حبك لأطفالك وحاجتك لمساحة خاصة؟
الأمومة والطفل كيف توازنين بين حبك لأطفالك وحاجتك لمساحة خاصة؟ السرّ في هذه العادات البسيطة!
اتّبعي هذه الخطّة!
أطباء يُحذرون: هذا ما تفعله الدغدغة بجسم طفلكِ من دون أن تشعري!
الأمومة والطفل أطباء يُحذرون: هذا ما تفعله الدغدغة بجسم طفلكِ من دون أن تشعري!
صدمة للأمهات!
5 أمور لا تقومي بها عندما يصبح عمر طفلك سنة 
الأمومة والطفل 5 أمور لا تقومي بها عندما يصبح عمر طفلك سنة 
معلومات قيّمة!
طفلك يصرخ في الأماكن العامة؟
الأمومة والطفل طفلك يصرخ في الأماكن العامة؟ هذه الطرق تخفف التوتر وتحتوي الموقف
اتبعيها ولاحظي الفرق بنفسك!
هل فقدتِ نفسك في زحمة الأمومة؟
الأمومة والطفل هل فقدتِ نفسكِ في زحمة الأمومة؟ خطوات لاسترجاع هويتكِ بهدوء
هذه الخطوات لكِ!
مهارات طفلك
الأمومة والطفل كل عمر وله مهارة: دليلك لتطوير مهارات طفلك حسب مرحلته العمرية
هكذا تطوّرين معدّل ذكاء طفلكِ..
كيف تجعلين طفلك يدافع عن نفسه من دون خوف؟ إليكِ الخطوات السحرية
الأمومة والطفل كيف تجعلين طفلك يدافع عن نفسه من دون خوف؟ إليكِ الخطوات السحرية
حيلة تربوية رائعة!
اكل الاظافر عند الاطفال
الأمومة والطفل اكل الأظافر عند الأطفال: طرق ذكية لعلاج المشكلة من دون صراخ أو عقاب
اتّبعي هذه الأساليب..
أسرار ضبط المشاعر لدى طفلكِ.. هكذا تصنعين منه شخصية متوازنة!
الأمومة والطفل أسرار ضبط المشاعر لدى طفلكِ.. هكذا تصنعين منه شخصية متوازنة!
تعرّفي إلى الأساليب التي تغيّر حياته!
ليش ما أحب ألعب مع طفلي؟
الأمومة والطفل ليش ما أحب ألعب مع طفلي؟ عن الملل الطبيعي في الأمومة
اعتمدي هذه الخطوات!
الصحة النفسية للأم
الأمومة والطفل الصحة النفسية للأم: كيف تعتنين بنفسك وسط المسؤوليات اليومية؟
نصائح فعّالة عليكِ اتّباعها..
حقوق الطفل في السعودية
الأمومة والطفل حقوق الطفل في السعودية: دليلكِ لحماية صغيركِ بكل الطرق القانونية
كلّ ما تودّين معرفته..

تابعينا على