المواضيع:
- ما هو الحجر المنزلي
- كيف يؤثر الحجر المنزلي والبقاء في البيت بانحسار المرض
كيف يؤثر الحجر المنزلي والبقاء في البيت بانحسار المرض؟ سؤال نطرحه اليوم في ظل انتشار فيروس كورونا المستجد، والجواب تجدينه في هذه المقالة.
رغم الخلافات الزوجية خلال الحجر المنزلي، أقفل العالم بأسره في مواجهة فيروس كورونا المستجد، في شهر فبراير 2020، وتوقّفت الرحلات بين البلدان وكان الحجر المنزلي ضرورة للحد من انتشار الفيروس. وقيل في ذلك انّ الكرة الأرضية ترتاح مما سببه لها الإنسان من أذية بيئية. فما هو الحجر المنزلي؟ و كيف يؤثر الحجر المنزلي والبقاء في البيت بانحسار المرض؟
ما هو الحجر المنزلي
إنّه من دون أدنى الشك الحد من الاختلاط الاجتماعي، وخاصةً أولئك الذين يشكّون في احتمال إصابتهم. يكون الحجر المنزلي، أي البقاء في المنزل لمدّة محددة، طوعي وهنا تكمن المسؤولية الشخصية، والإجباري بحيث تتدخل السلطات العامة لتطبيق قرار الاقفال والحجر المنزلي. فالحجر المنزلي والالتزام به هو عبارة عن التعامل مع الآخر على أنّه مصابة بفيروس كورونا المستجد أو أنا مصاب ولا أريد أن أنقل العدوى لأحد.
كيف يؤثر الحجر المنزلي والبقاء في البيت بانحسار المرض
لا يزال الحجر المنزلي الخطوة الوقائية الوحيدة، إضافة الى وضع الكمامة وتعقيم اليدين. فتطبيق سياسات التباعد الاجتماعي والجسدي ما بين الافراد يحد من انتقال فيروس كورونا بما أنّه ينتقل فقط بواسطة الرذاذ الذي يخرج من الانسان خلال تكلّمه. لذا، كل ما احترمنا مبدأ التباعد الاجتماعي والحجر المنزلي في كل مرة نضطر الى الاختلاط، نحدّ من سرعة انتشار الفيروس الذي قد يتطلّب الدخول الى المستشفى في خال تفاقمت حالة المصاب.
وأخيراً، هلفيروس كورونا مميت؟ نعم، مميت في حال كان المصاب كبير في السن أو يعاني من مشاكل صحية.