إليك الطرق الهامة ليكفية إنقاذ طفلك من عادة قضم الأظافر وتخلصيه منها، التفاصيل في المقالة التالية لموقع عائلتي لليوم.
تعتبر عادة قضم الأظافر هي من العادات السيئة الشائعة عند الأطفال، وقد تلازمه حتى الكبر إذا لم يتم التعامل معها بطريقة صحيحة من قبل الأهل. وعادة ما يشعر الآباء والأمهات بالقلق بشأن هذه العادة كونها قد تشير إلى مشاكل نفسية وسلوكية، مثل العصبية والقلق عند طفلهم. وقد يهمك 5 نصائح لتعديل سلوك الطفل الكاذب
الأسباب النفسية وراء قضم الطفل أظافره
تشير اختصاصية علم نفس الأطفال والمراهقين الدكتورة ماريا جبور على وجود أسباب نفسية لظاهرة قضم الطفل لأظافره. معاناة الطفل من مشكلة ما تسبب له التعامل مع الأحداث بطريقة مختلفة لتهدئة نفسه، أو التعبير عن غضبه بأسلوب مختلف. وأهم الأسباب النفسية هي:
التغيير المفاجئ
القلق هو من أكثر الأسباب الشائعة، لبدء الطفل بقضم الأظافر، وهذا يعني تعرض الطفل لحدوث تغييرات جذرية في حياته تؤدي إلى هذه الحالة السلوكية. وإليك تأثير التربية المتساهلة على طفلك.. لا تُفرطي في اعتمادها!
الاسترخاء
قد يستخدم الطفل حيلة قضم الأظافر ليشعر بالاسترخاء وينام، فقد يكون هذا السلوك سلوكًا مهدئًا ومريحًا له.
السلوك المكتسب
إذا لاحظ الطفل أن أحد الوالدين أو الأخوة يعضون أظافرهم كثيرًا، فقد يحاول ببساطة تقليد هذا السلوك.
اضطرابات في الصحة العقلية
قد يكون قضم الأظافر مظهرًا سلوكيًا لبعض الحالات النفسية الأساسية عند الطفل والمثال على ذلك:
- اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه
- اضطراب قلق الانفصال
- اضطراب التحدي المعارض
كما يمكن أن يعاني بعض الأطفال الصغار من قضم الأظافر المزمن، بسبب حالة سلوكية تسمى السلوك المتكرر الذي يركز على الجسم.
وجود خلافات عائلية
وجود خلافات عائلية مثل طلاق الوالدين، أو كثرة المشاكل المنزلية، تسبب أزمة نفسية عند الطفل وقد يتجه لعادة قضم الأظافر.
تعرض الطفل للعنف الأسري والإهمال
للأسف قد تظهر علامات القلق والخوف عند الأطفال المعنّفين من قبل العائلة ويترجم هذا السلوك بعادة قضم الأظافر، وقد يلجأ إلى قرص نفسه وتقطيع شعره، والتبول اللاإرادي. وانتبهي إلى عبارات تستخدمينها مع طفلك تودي به إلى العلاج النفسي في المستقبل!
طرق لعلاج عادة قضم الأظافر عند الأطفال وعلاجها
من الضروري الابتعاد عن أساليب التوبيخ والمحاضرات الطويلة والصراخ على الطفل واللجوء للعقوبات. هذه الأساليب لا تشجع الطفل على التوقف عن قضم أظافره، وهذا النوع من الاهتمام السلبي يجعل الطفل مصممًا أكثر على هذه العادة. وتعلمي هنا أُسُس تربويّة صحيحة تجعل كلّ طفل محبوب بين أصدقائه
يوجد عدة طرق لعلاج هذه الظاهرة والحد منها، والأهم من هذا كله هو الابتعاد عن التعامل بالعنف لأن هذا يزيد من المشاكل النفسية لديه. فيما يلي عدة خطط تساعد على حل المشكلة، ولكنها تحتاج إلى مستوى عال من ضبط النفس وهذه الطرق هي:
تقليم وقص الأظافر
من الضروري أن تحرص الأم على تقليم أظافر الطفل بشكل مستمر، وهذا الأمر يجعله يمل، لأنه لا يجد ما يقضمه. وهذا يضمن عدم وصول الجراثيم والفطريات لجسمه.
تنبيه الطفل بشكل آمن
يجب التحدث مع الطفل بشأن الأضرار الصحية لهذه العادة، ومن الأفضل أن يكون الكلام بطريقة لطيفة وودودة مع احتضانه، هذه الطريقة تزيد من تقبل الطفل لهذه النصيحة كي يشعر الطفل بأن أهله بجانبه ويشعر بالأمان. وعندما يرى الأهل أن طفلهم يقوم بضم أظافره فعليهم أن يذكروه بضرورة التوقف عن هذه العادة ويمكن أن يتبع الأهل رمز سري أو إشارة للتنبيه عندها ينتبه الطفل إلى سلوكه. وهنا نصائح تساعد طفلكِ في مواجهة المضايقات التي يتعرّض لها من أقرانه بذكاء
تشجيع التواصل
إذا انتبه الأهل بأن طفلهم يقضم أظافره بسبب القلق، فمن الضروري التحدث معه وتعليمه التواصل بأريحية معهم عندما يشعر بالقلق.
اعتماد المدح والمكافأة
من الطبيعي أن الأطفال يحبون المدح والمكافأة. فمثلًا عندما يتوقف الطفل عن قضم أظافره لفترة كاملة باليوم يمكن أن نمنحه الحلوى أو اصطحابه إلى مكانه المفضل.
تقديم الأنشطة البديلة المفيدة
يجب أن يكون تقديم الأنشطة البديلة عند الطفل عادة لكسر حاجز الملل لديه وهي طريقة تجعله ينغمس بهوايات ممتعة مثل التلوين والرسم أو المعجون أو المكعبات.
اعتماد طلاء الأظافر المانع لقضم الأظافر
يوجد بعض أنواع طلاء الأظافر غير السامة، التي تمنع قضم الأظافر بسبب طعمها غير المستساغ، وننصح بالتحدث مع الطبيب قبل تجربة طلاء الأظافر، فقد لا تكون جميعها مناسبة للأطفال.
إستراتيجيات مهمة من قبل الخبراء
يشير موقع “هيلث لاين” إلى أن 30-60% من الأطفال والمراهقين يقضمون أظافرهم. لذلك لا تقلقي فطفلك ليس الوحيد أو هو حالة نادرة. تظهر بعض الأبحاث أن قضم الأظافر قد يكون بسبب عوامل وراثية وأحيانًا يشير قضم طفلك لأظافره عادة لكسب الانتباه أو بسبب تعرضه للتجاهل من قبل والديه أو في المدرسة. وإليك 5 طرق لتعتمدي نمط تربية إيجابي وفعّال مع أطفالك
ينصح الخبراء الوالدين باستخدام بعض الإستراتيجيات الفعالة لتقليل هذه العادة لدى الطفل، وهي على الشكل التالي:
- تعليم الطفل طرقًا مفيدة للتحكم بالتوتر، مثل الضغط على العضلات ثم إراحتها، أو التنفس العميق، أو القيام بتمارين تعتمد على اليقظة.
- الابتعاد عن توبيخ الطفل أو معاقبته على قيامه بهذا السلوك، إذ قد يزيد الأمر سوءًا كردة فعل.
- ملاحظة استعداد الطفل النفسي لتعديل السلوك، إذ إن تعرضه للمضايقات قد يشكل سببًا وجيهًا لمواصلتها.