من الأمور الأساسية التي يجب على كلّ أمّ أن تعلّمها لإبنها هي كيفية التعامل مع شريكة حياته المستقبلية. ولكن لا يمكن أن يكتسب الإبن هذه العادات الجيدة، إلّا من خلال تربية الأمّ الصحيحة له منذ طفولته. في ما يلي، سنقدّم إليك بعض النصائح والأفكار التي يجب أن ترسّخيها في ذهن طفلك لحياة زوجية سعيدة في المستقبل.
حيل بسيطة لتعليم طفلكِ الحوار!
* عدم مقارنة شريكة حياته بأمّه: على الأمّ أن تنبّه إبنها من عدم مقارنتها مع الأخريات. في هذا السياق لن يقارن زوجته المستقبلية يها، سواء أكان ذلك في الطبخ، إدارة المنزل والميزانية ، الاستيقاظ في الوقت المحدد وغيرها من الأمور.
* الزوجة ليست أمّاً ثانية له: يجب على كلّ أمّ أن تعلّم إبنها كيفية تحمّل المسؤولية في المنزل منذ الصغر. فيجب على الإبن أنّ يرتبّ أغراضه الخاصة في المنزل بنفسه وكذلك سريره وغيرها من الأمور البسيطة. وذلك لأنّ زوجته المستقبلية، لن تحلّ مكان أمّه وتقوم هي بهذه الأمور عنه.
* الإحترام: من أهمّ الأسس التي يجب أن تربّي الأمّ إبنها عليها هي الإحترام. فالإحترام هو مفتاح النجاح في شتّى أنواع العلاقات الإجتماعية وعلى رأسها العلاقة الزوجية.
* المساعدة: من أهمّ الصفات التي يجب أن تزرعها الأمّ في نفس إبنها منذ الصغر، هي روح المساعدة والدعم. هذا ما سيعلّمه في المستقبل كيفية مساعدة زوجته ودعمها في شتّى الخطوات التي ستتخّذها، مّا يساهم في إنجاح العلاقة الزوجية.