في أغلب الأحيان، تؤثّر التقلبات المزاجية التي تعاني منها العديد من النساء، على علاقتهنّ الزوجية. فالمرأة بطبيعتها عاطفية وتتأثّر بسهولة بالأمور التي تجري من حولها، كما أن هناك عوامل عديدة بيولوجية وغيرها تؤثّر بشكل كبير عليها. أمّا المشكلة فهي أنّ هذه التقلبّات قد تؤثّر بشكل سلبي على العلاقة الزوجية. لذلك تقدّم إليك "عائلتي" بعض النصائح لتخطّي هذه المشكلة وعدم التأثير على الشريك.
* لو مهما كان السبب الذي غضبت لأجله، تذكّري أنّه لا يمكنك أن تلومي الشريك على أبسط الأمور.
* تجنّبي النقاش مع الحبيب كي لا تزيد الأمور تعقيداً ويتفاقم الغضب.
* حاولي أن تعرفي ما يزعجك.
* دوّني الأفكار السوداء على مفكّرة. إقرأي الأفكار التي كتبتها بهدوء لأنّها ستساعدك على إكتشاف ما يزعجك بالفعل، مهما كان الأمر بسيطاً.
* إشغلي نفسك من خلال ممارسة هواية تحبّينها.
* سيطري على نفسك وإفسحي مجالاً للأفكار الجميلة والإيجابية.
* إن كان التحدّث مع الحبيب سيريحك، إعتمدي لغة الحوار والتفاهم لا لغة اللوم والعتاب.
* إعتذري من الحبيب إن جرحته من خلال تقلّبات مزاجك المفاجئة.
* خففي من تناول المشروبات الغنية بالكافيين لأنها تعزّز تقلبّات المزاج.
* حاولي القيام من فترة إلى أخرى ببعض النشاطات المسلية مع زوجك والعائلة.
* حضّري بعض المفاجآت لزوجك لإضفاء جوٍّ سعيدٍ وإيجابيّ في المنزل.