إن كنتِ تشكّين بأنّ طفلكِ البالغ من العمر 3 سنوات يعاني من قصور الانتباه وفرط الحركة (ADHD) وأنّ قلّة تركيزه ونشاطه الزائد غير عاديين ويختلفان إلى حدّ كبير عن تصرفات وسلوك الأطفال الآخرين في مثل سنّه، فما عليكِ سوى أن تتبعي النصائح البسيطة التالية من "عائلتي" لتتأكدي:
أساليب لكسب إنتباه الطالب داخل الصف
* تتبعي تصرفات طفلكِ المثيرة للشكوك والقلق عن طريق الاحتفاظ بكتاب يوميات خاصة به تدوّنين فيه كل ملاحظاتك وتعليقاتك المتمخّضة عن مراقبتك الشخصية لطفلكِ أو رأي كل من يمضي معه وقتاً طويلاً كالمعلمين في المدرسة مثلاً. وحاولي قدر الإمكان أن تنتبهي إلى الطريقة التي يتصرّف بها طفلكِ في العديد من الحالات: هل يجد صعوبةً في انتظار دوره في المدرسة؟ هل يُطلق الإجابات غير الواضحة عندما يكون متوتراً وليس عندما يكون هادئاً؟
* وقبل أن تجزمي، فكّري بعوامل أخرى غير الـADHD يمكن أن تكون السبب في قلة تركيز طفلكِ والمشاكل المسلكية الأخرى التي تظهر لديه، مثال التعب الشديد والخلافات العائلية وتأخر النطق وخلل السمع أو النظر، إلخ. ففي كثير من الأحيان، تنعكس مجريات الحياة وأحداثها في سلوك الطفل ليس إلا.
* وفي غياب أي من العوامل المذكورة أعلاه، إسعي إلى استشارة طبيب الأطفال أو أحد الاختصاصيين في علم نفس الأطفال من أجل إخضاع طفلكِ للفحوصات الطبية والتقييمات الشاملة واللازمة للتأكد من أنّ مشاكل هذا الأخير المسلكية عادية جداً وليست بأعراض الـADHD.