كي تنجحي في الحفاظ على صحّة طفلكِ وتقيها الجفاف الذي يمكن أن يتمخّض عن تراجع معدل السوائل في جسم صغيركِ لاسيما خلال أيام الصيف الحارة، عليكِ سيّدتي أن تبذلي كلّ ما في وسعكِ لتدعيم نظام غذاء طفلكِ اليومي بالماء والعصائر وأنواع السوائل الأخرى، فضلاً عن الحليب والفاكهة والخضار والحساء، متّبعةً النّصائح المفيدة التالية من "عائلتي":
الإسهال: ما خطورته على الأطفال؟
* عبّئي بعض القوارير المزوّدة بقشة وضعيها في متناول طفلكِ حتى يشرب منها بضع رشفات كلّما شعر بحاجةٍ لذلك. بهذه الطريقة، سيشعر طفلكِ بأنه غير مكره على الشرب وسيقوم بالشيء من تلقاء نفسه.
* بما أنّ الأطفال يحبّون التجديد دائماً، استفيدي من هذا الامتياز لتحفّزي حشرية طفلكِ وتحمّسيه على شرب الماء والعصير، واشتري له بين الفترة والأخرى قوارير وأكواب جديدة ملوّنة أو مزيّنة بشخصياتٍ كرتونية محبّبة إلى قلبه.
* عوّدي طفلكِ على شرب مياه جوز الهند، باعتبارها أفضل خيار لإبقاء الجوف رطباً وتزويده بالكثير من العناصر الغذائية.
* في الأوقات التي تعجزين فيها عن تقديم الماء لطفلكِ، حاولي إعطاءه كوباً من اللبن. فمعظم الأطفال يحبّون نكهة هذا الغذاء سواء أَمنكّهاً أو من دون نكهاتٍ إضافية.
* إن كان طفلكِ يتذمّر من شرب المياه وسواه من السوائل، فسيكون عليكِ تدعيم غذائه اليومي بالفاكهة والخضار الغنية بالمياه، على غرار البطيخ الأحمر الذي يحتوي على كمياتٍ كبيرةٍ من الألياف المعروفة بقدرتها على تحفيز حركة الأمعاء.
* إن كانت معركة طفلكِ مع المياه طويلة ومعقّدة، حاولي أن تقدّمي إليه نكهات أخرى تُثير اهتمامه من دون أن تُضرّه، كالحليب وخلاصة الفاكهة والليموناضة وماء جوز الهند.
* لا تؤنّبي طفلكِ ولا تصرخي في وجهه كي يشرب المياه، إنّما حاولي معه بالحسنى واللعب، كأن تشربي رشفةً أمامه ثم يشرب رشفةً بدوره وهكذا دواليك.