مصدر الصورة: Image by stockking on Freepik
يمكن أن تؤثر التربية القائمة على الخوف على نمو الطفل وصحته العقلية وعلاقتك به، لذا إليك كيف أتخلص من الخوف على أولادي.
كنت أسأل نفسي دومًا كيف أتخلّص من الخوف على أولادي، حتى قرأءت عن حسنات التربية الإيجابية وتعرّفت على الأضرار التي تصيب أولادي بمجرد أن يشعروا بخوفي عليهم.
فيما يلي أشاركك تجربتي و كيف أتخلص من الخوف على أولادي.
العواقب السلبية للأمومة المبنية على الخوف
يمكن أن يكون للتربية المبنية على الخوف تأثيرات عديدة على نمو الطفل وعلاقته بالآخرين. فيما يلي أعدد لك بعض عواقب الأمومة القائمة على الخوف:
- يمنع التعلم من خلال الأخطاء
- يمكن أن يؤثر على صحتهم العقلية ومرونتهم
- يمكن أن يؤدي إلى التمرد، في سايق آخر، تعرّفي على كيفية التعامل مع الطفل العنيد في عمر 10 سنوات
- يمكن أن يضر العلاقة بين الوالدين والطفل
تقنيات الأمومة الإيجابية التي يمكنك جرّبتها بدلًا من ذلك
يمكنك تجربة بعض أساليب التربية الإيجابية بدلًا من التربية القائمة على الخوف، كما فعلت أنا منذ سنوات ولمست النتيجة المذهلة لدى أطفالي. ترتكز قواعد التربية هذه على التالي:
- القيادة بالرحمة والمحبة: إذا شعر طفلك بالانزعاج عندما يحين وقت مغادرة حفلة عيد ميلاد صديقه، فيمكنك الانحناء والقول: “أعلم أنه من الصعب توديع الأصدقاء. لقد قضيت يومًا رائعًا، ومن الصعب المغادرة عندما تقضي وقتًا ممتعًا”. ثم يمكنك تذكيره بلطف في المرة المقبلة التي سيرى فيها صديقه.
- وضع توقعات واضحة وعواقب منطقية: لا بأس بوضع القواعد، ولكن من المهم التأكد من أنّ طفلك يعرف هذه القواعد في وقت مبكر. ثم حاولي أن تكوني منطقيّة في كيفية تطبيق هذه القواعد، وتجنّبي عادات غير فعّالة في التربية تجعل طفلك قلقًا ومترددًا.
- مساعدة الطفل على تلبية توقعاتك: لنفترض أن طفلك يأخذ لعبة من طفل آخر. بدلًا من فضحه لكونه غير مؤدّب، حاولي تذكيره بقاعدتك الخاصة بعدم الأخذ من الآخرين. وبعد ذلك يمكنك المتابعة والتحقق من صعوبة التعاون في بعض الأحيان.
- الإستماع إليه، حتى عندما تختلفين معه: يمكن أن يساعدك هذا على أن تكوني أكثر وعيًا في تربيتك ويساعد طفلك على الشعور بأنه مسموع. قد يسمح لك أيضًا بتطوير روابط وثيقة أكثر. إذ تشير الأبحاث التي أجريت العام 2014 أيضًا إلى أن الاستماع لمشاعر طفلك والتحقق من صحتها يمكن أن يساعده على تطوير ضبط النفس لديه.
أخيرًا، بدلًا من ترك هذا الخوف يسيطر على تربيتك، فكّري في الخروج والتحدث مع أمّهات أخريات. قد يكون من المفيد أيضًا الذهاب إلى العلاج والتعرف على كيفية تأثير تجربة الأمومة في عائلتك الأصلية على كيفية ظهورك كأمّ. في سايق متّصل إقرأي أيضًا عن نجمات نجحن في الأمومة على الرغم من الشهرة.