طفلك مجتهد كان ام لا قد يقع في فخ النسيان قبل الإمتحانات نتيجة للخوف والإضطراب والقلق الذين يرافقون هذه الفترة. أين يكمن دورك كأم في هذا الأمر وكيف تقوين ذاكرة طفلك قبل الإمتحانات لكي يخوضها بنجاح؟ ألقي نظرة معنا على هذه النصائح:
- فسّري لطفلك الدرس جيدًا: من الطبيعي ان ينسى طفلك الدرس كاملًا اذا لم يكن يفهمه، وعندما تفسّرينه له وبطريقة مبّسطة وسهلة ستسهلين عليه مهمة حفظه كثيرًا. وفي هذه الحالة وإن نسي ما درسه فطفلك لن ينسى ما فهمه وسيبلي حسنًا في الإمتحان.
- إستخدمي أسلوب التكرار: غالبًا ما ينسى الإنسان بشكل عام العلومات التي لا يكررها دائمًا في حين أنه يتذكر دائمًل تلك التي يكررها بصفة دائمة. لذا وحتى إن رأيت أن طفلك قد حفظ درسه أعيديه له مرارًا وتكرارًا.
- إلعبي معه دور الأستاذ والتلميذ: دعي طفلك يعيد لك الدرس وكأنك التلميذ وهو الأستاذ ويقوم بشرحه لك. وبهذه الطريقة ستتأكدين من أنه قد فهمه وحفظه جيدًا.
- إختاري إيقاعًا موسيقيًا في تلقينه الدرس: وأخيرًا، تشير التجارب عبر الزمن الى أن قدرة الإنسان على الحفظ تزداد بشكل محلوظ اذا سمع الدرس عوضًا عن قراءته لذا وإذا استعصى على طفلك حفظ درسه قومي بتلحينه له ولن ينساه أبدًا. ولا تنسي في هذا السياق أن تضفي أجواء المرح على هذه الأوقات لكي لا يمل طفلك من الدرس!
إقرأي أيضًا: جدول: ساعات مذاكرة الطفل حسب عمره، فإياك أن تبالغي في ساعات تدريسه!