تسألين عن كيفية التغلب على الملل في حياة كل أم؟ تابعي القراءة هنا على موقعنا وتعرفي على الخطوات الفعالة لتخطي هذه المشكلة.
أحد أكثر الأشياء غرابة اكتشفتها عن الأمومة أنّه بالرغم من كونك مرهقة، قلقة، ومشغولة في القيام بكل الأشياء الصحيحة لعائلتك، مع ذلك قد تشعرين بالملل. إنّها لمفارقة كبيرة، يمكن أن تؤدي إلى سوء فهم سبب التعاسة المخفية لكل أمّ في بعض الأحيان.
في الحقيقة، هناك جوانب كثيرة من الملل وإنه لأمر مدهش، أليس كذلك؟ فكيف توجد أوقات يكون فيها الملل أمرًا جيدًا؟
تابعي القراءة!
الخطوة الأولى: فهم الملل
هذه المرحلة الأولية تكون عبر التعرّف على حقيقة الملل. ما هو هذا الشعور؟ هل هو نقص في التحفيز الفكري؟ أو ربما هو نقص في أنواع معينة من الاتصال؟ ربما صداقات حسية، وربما صداقات أعمق. أين كنت قبل أن تصبحي أمًا؟ يمكن أن يصبح الملل حملًا سلبيًا كبيرًا على أحد الأمهات، بخاصة بالنسبة للأم التي تهتم يوميًا بأمور الأسرة.
الخطوة الثانية: البحث عن ملاذك
أنت لا تحصلين على وقت راحة كافٍ بمفردك، أو لا تجرين اتصالات خارج عائلتك. مع العلم أنّه من المفيد أن يكون هروبك هو التسوق، أو الخروج لتناول الطعام مع الصديقات، أو قضاء الوقت وحدك. لدينا جميعًا ملاذًا صغيرًا! بحثي عنه!
الخطوة الثالثة: تشجّعي!
مثلما نحتاج إلى إيجاد طرق صحية لمساعدة أطفالنا على التخلص من الملل، يجب أيضًا أن نجد طريقنا للخروج منه. هناك مجموعة متنوعة من الطرق مثل دعم أنفسنا من خلال تكوين صداقات، وإيجاد وظائف، وإتمام مشاريع، والممارسات التي تتمحور حول اللياقة البدنية مثل اليوغا أو رياضة الجري، وإيجاد مهنة أو هواية تغذي روحنا.
أخيرًا، نحن الأمهات، قد نحتاج إلى إجراء تقييم للتأكد من أن هروبنا من الملل يأتي في شكل رعاية ذاتية وإصرار للحياة. من المهم أن نتعرّف على طريقتنا الخاصة للخروج من الإحباط، ونحن فقط من يمكنه أن يعرف متى يكون الوقت مناسبًا.