ترغبين في معرفة كيفية التعامل مع الطفل العنيد والعصبي في عمر الثلاث سنوات وتتساءلين كيف تكون نفسية الطفل في عمر الثلاث سنوات بشكل عام؟ تابعي اذا عائلتي في هذا الموضوع العلمي المفصل الذي تجيبك فيه عن كل هذه التساؤلات التي تطرحها فئة كبيرة جدا من الامهات.
في الواقع، وبحسب ما يؤكد خبراء التربية فان الطفل في عمر 3 سنوات يكون قد بدء بتكوين شخصيته الخاصة والمستقلة وبالتالي قد يطور عادات عصبية ويتسم بالعناد وذلك ليثبت لذويه بانه اصبح مستقلا عنهم. وفي ما يلي نكشف لك كيفية التعامل مع الطفل العنيد والعصبي في عمر الثلاث سنوات:
- التحلي بالصبر والهدوء هما من اولى الامور الواجب عليك مراعاتهما اثناء التعامل مع الطفل العصبي والعنيد، خصوصا ان عصبيتك تجاهه من شأنها ان تزيد الامور سوءا وتجعل الطفل يتمسك بعناده اكثر واكثر
- تشتيت انتباه الطفل هو ايضا من افضل طرق التعامل مع الطفل العصبي والعنيد، لان ذلك سيساعدك في ان تفرضي بعض قوانينك الخاصة التي لا يجب التساهل فيها ابدا ومنها مثلا الجلوس في مقد السيارة المخصص له.
- الاصغاء للطفل هو من افضل طرق التعامل مع الطفل العنيد والعصبي لان ذلك يساعده في التعبير عن ذاته ويسهل التواصل بينكما والتفاوض من اجل الوصول الى حلول مشتركة ترضيه من دون ان يخترق قواعدك.
- تجنب الجدال مع الطفل العنيد والعصبي هو ايضا من المهارات الواجب على الاهل التمتع بها وامتلاكها، لان الجدال لا يجدي نفعا بل يجعله يتشبث بافكاره اكثر، وبالتالي محاولة تحويل الجدال الى محادثة.
- لا يحب الطفل العنيد والعصبي تلقي الاوامر، لذا على الام تجنب مخاطبته بصيغة الامر بل اعتمد صيغة الخيارات والاسئلة كان تسأله اتفضل ترتيب الغرفة اولا او جمع الالعاب ووضعها في صندوق؟
اخيرا، وبعد ان كشفنا لك في هذا الموضوع كيفية التعامل مع الطفل العنيد والعصبي في عمر الثلاث سنوات، ندعوك الى التعرف الى علامات ذكاء الطفل بعمر ثلاث سنوات وكيفية تنميته!