مصدر الصورة: Image by Freepik
هل تعلمين ان هناك كلمات تقولينها لطفلك بدلا من لا تحزن؟ في هذه المقالة اعددها لك واشاركك بعض المعلومات حول الذكاء العاطفي لدى الأطفال.
عندما يخبرك طفلك أنه يشعر بالحزن، من المهم أن تقدّمي له الدعم وأن تظهري له اهتمامك. ساعدي طفلك ليتغلب على مشاعر القلق والحزن! حتى قبل انتشار وباء كورونا، أصبح القلق والاكتئاب أكثر شيوعًا بين الأطفال والمراهقين. فما يمكنك قولها بدلًا من “لا تحزن”.
تابعي القراءة وتعرّفي على التفاصيل!
عبارات تخفف من حزن طفلك
يسأل العديد من الأمهات عما يمكنهنّ قوله لتوفير الراحة الأفضل عندما يشعر أطفالهنّ بالحزن أو الاكتئاب. فيما يلي 7 كلمات تختلف عن أنماط التواصل السابقة، وتهدف إلى التعاطف مع حزن طفلك الذي بدوره سيتعلّم أهمية التعاطف كصفة مهمة تجعل طفلك محبوبًا:
- لا بأس أن نشعر بالحزن
- أنا أيضًا أشعر بالحزن أحيانًا
- أنا هنا من أجلك عندما ترغب بالكلام
- هل أنتَ حزين جدًّا أم كثيرًا؟
- أخبرني ماذا حدث…
- هل تريد أن أعانقك؟
- أحبّك!
نصائح لمساعدة طفلك على تطوير الذكاء العاطفي
هل تعلمين أنّ تربية الأطفال الأذكياء عاطفيًا هي جزء لا يتجزّأ من التربية. إنها واحدة من أكثر الطرق فعالية لغرس المهارات مدى الحياة التي من شأنها أن تعليم أسرار النجاح للأطفال. في الحقيقة، يتم تعريف الذكاء العاطفي على أنه القدرة على التعرف على العواطف وفهمها وإدارتها في أنفسنا وفي الآخرين. إنه جزء مهم من النمو وتعلّم كيفية التنقل في العلاقات وإدارة التوتر واتخاذ القرارات السليمة.
لذا، اشاركك فيما يلي بعض النصائح لتنمّي الذكاء العاطفي لدى طفلك:
- اعتمدي نموذج السلوك الإيجابي: أظهري لطفلك أنه من الممكن التعبير عن مشاعره، والاستماع إلى الآخرين، والعمل على حل أي صراعات يواجهونها.
- تجنّبي التسميات السلبية: إن تصنيف الطفل على أنه “كسول” أو “غبي” يمكن أن يخلق مشاعر الخجل وعدم الكفاءة، مما قد يجعل من الصعب على طفلك التعلم.
- إفرحي بالجهد والتقدم: إن إظهار تقديرك لعمل طفلك الشاق يمكن أن يساعده على أن يصبح أكثر تحفيزًا لمواصلة السعي لتحقيق النجاح، بالإضافة إلى أنّها طريقة لتقوية علاقتك بطفلك.
- استمعي وأظهري التعاطف: الاستماع إلى طفلك أي التفاعل النشط معه، والانتباه إلى أفكاره ومشاعره والاستجابة بطريقة مدروسة. كما يتضمّن إظهار التعاطف محاولة التعاطف مع مشاعر طفلك.
- شجّعيه للتعبير عن نفسه: من خلال تشجيع طفلك على التعبير عن مشاعره وأفكاره، يمكنك مساعدته على فهم نفسه وعواطفه بشكل أفضل.
- علّميه مهارات حلّ المشاكل: إن مساعدة طفلك على تطوير القدرة على التفكير النقدي والتوصّل إلى حلول إبداعية للمشاكل ستجعله أكثر مرونة وأفضل تجهيزًا للتعامل مع التحديات في المستقبل.
- ساعديه على تطوير الوعي الذاتي: إنهالقدرة الطفل على التعرف على مشاعره الخاصة والوعي بكيفية تأثير هذه المشاعر على أفكاره وسلوكه.
أخيرًا، بالنسبة لكا أم، من الضروري أن تكون استباقية في تعليم ورعاية هذه المهارات لدى الأطفال. قد يكون العثور على طرق لمساعدة الطفل على تطوير الذكاء العاطفي أمرًا صعبًا، وغالبًا ما يتطلب جهدًا نشطًا. فالمطلوب ليس أن تكوني أمًّا مثالية، بل أمًّا واعية ومرافقة لنمو أطفالها!