في الوقت الذي يلعب فيه التلفزيون دوراً مهماً في حياة كثيرين، يحتلّ أدواراً ثانوية في حياة آخرين. ولهذه الفئة من الناس، نقول بأنّ طريقة استخدام الأشياء هي التي تُصنّفها في خانة الصالح أو الطالح.
بكلامٍ آخر، الطريقة التي تعتمدها الأسرة لمشاهدة التلفزيون تُحدّد حجم الفوائد التي قد تفيد كلّ فردٍ من أفرادها، من دون أن تطاله السلبيّة التي يتحدّث عنها البعض.
وفي ما يلي لمحة سريعة عن أبرز إيجابيات مشاهدة الأهل والأطفال التلفزيون معاً:
- يُقرّب التلفزيون بين أفراد الأسرة الواحدة، باعتباره فرصتهم الذهبيّة ليجتمعوا في غرفةٍ واحدةٍ ويتواصلوا مع بعضهم البعض حول مواضيع كثيرة، تبدأ بـالبرامج التي يُشاهدونها وتنتهي بأخبار ومستجدات كلّ واحدٍ منهم. المهم اختيار برامج أو أفلام أو عروض يستمتع بها كلّ من حضر. ومثل هذه المشاهدات تجدينها على قنوات الأطفال التابعة لشبكة "beIN" المعروفة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بتعدّد قنواتها وتنوّع برامجها وحداثة تقنياتها التي تُرضي أذواق جميع المشاهدين على اختلاف اهتماماتهم وفئاتهم العمرية، وتُحقق أكبر متعة إعلامية هادفة.
- يفتح التلفزيون المجال أمام الأهل والأطفال ليتعلّموا أشياء جديدة ويزيدوا من ثقافتهم ويختبروا معلوماتهم بطريقةٍ مسليّة لا تخلو من المتعة والمرح والتعليقات والمزاح.
- يُمكن لمشاهدة البرامج الكوميديّة على شاشة التلفزيون أن تضحك العائلة. والضحك هو أحد أشكال التعبير الصريح عن التسلية والمرح. والمتعارف عليه أنّه يُعزّز القدرات التواصليّة الاجتماعيّة ويُقوّي المناعة من خلال تحفيز الدورة الدموية وخفض ضغط الدم ومقاومة الالتهابات.
- يُشكّل التلفزيون جهازاً رياضياً بديلاً عن التمارين المملّة على الماكينات.إذ، بفضلهيحتشد الأهل والأطفال أمام الشاشة الصغيرة لممارسة تمارين التدريب الدائري ومشاهدة برنامجٍ يُعنى بالرياضة والرشاقة. وهل أفضل من هذه الفرصة للاستمتاع بالرياضة والحفاظ على الصحة والرشاقة؟!
- يُمكن لمشاهدة التلفزيون معاً كعائلة واحدة وكيان واحد أن تُخفّف من حدّة التنافس بين الأشقاء، محفّزةً إياهم على التعاون أكثر مع بعضهم البعض.
بالمختصر المفيد، مشاهدةالتلفزيون من الأنشطة الترفيهية الداخليّة الممتازة، كونها تُقدّم للأطفال والأهلمعاً أوقاتاً نوعيّة ومسليّة!
اقرأي أيضاً: لا تدعي أطفالكِ يُتابعون برامج أخرى!