ليست الحجامة علاجاً ناجعاً لمروحةٍ واسعةٍ من الأمراض وحسب، بل هي أيضاً وسيلة مهمة وفعالة لتحسين خصوبة المرأة وتعزيز قدرتها على الحمل والإنجاب من خلال الدور الذي تلعبه في تنشيط الدورة الدموية وتنقية الجسم من السموم التي يمكن أن تترعرع في الرحم والمبايض، كيف ذلك؟ اعرفي التّفاصيل في ما يلي:
الدّيتوكس
يمكن لطريقة امتصاص الدم من مناطق محددة في الجسم أن تساعد في إزالة الملوّثات أو المستقلبات التي تتراكم في الخلايا ولا يتخلّى عنها الجسم في الحالات الطبيعية. ونتيجة ذلك، تتحسّن الدورة الدموية وتتنقى من السموم، الأمر الذي يمكن أن يهيّء الرّحم بشكلٍ أفضل للحمل.
صحة الرّحم
من الممكن أن تسهم الحجامة في تفكيك الأنسجة التي ربما تعيق وصول الدم النظيف إلى الرحم ومحيطه، ما من شأنه أن يساعد في حل العديد من مشاكل الخصوبة ذات الصلة بالانتباد البطاني الرحمي، ويعزز بالتالي فرص المرأة بالحمل والإنجاب.
التخلّص من التوتر
عندما تتحوّل محاولات الحمل إلى مدعاة للقلق والتوتر، يصبح اللجوء إلى الحجامة مبعثاً للراحة. قد يبدو لكِ الأمر غريباً بعض الشيء، ولكنه صحيح. فالحجامة وسيلةٌ مهمةُ لمحاربة التوتر ومضاعفاته التي يمكن أن تفتك بمحاولات الحمل وتضرب بها عرض الحائط!