من الممكن إشراك الطفل في الأعمال المنزلية المختلفة من توضيب الحقيبة المدرسية إلى تنظيف المنزل مروراً بترتيب غرفة النوم. فهذه الأعمال لا تُخفّف عن الأم ثقل المهام اليومية وحسب، بل تساعد في تطوير مهارات طفلها وقدراته أيضاً.
اقرأي أيضاً: عادات جيّدة وضروريّة لطفلكِ
فإن لم تطلبي يد المساعدة من طفلكِ بعد، الآن هو الوقت المناسب لتبدأي بذلك للأسباب التالية:
-
تلعب المهام المنزلية دوراً في جعل الطفل شخصاً واعياً وقادراً على تحمّل المسؤولية وفهم أهمية الدور الذي يلعبه كل فرد من أفراد الأسرة في هذه المسؤولية.
-
تُسهم المهام المنزلية في تحفيز الروح العائلية وتقريب أعضاء الأسرة الواحدة من بعضهم البعض، كما تحثّ الطفل على القيام بالمطلوب منه بحماسة ومتعة.
-
تُعلّم المهام المنزلية الطفل كيف يقوم بدوره على أكمل وجه وكيف يكون مستقلاً وكيف يتصرّف باستقلالية في ظروف تتطلّب منهم بذل الجهود.
-
تُسهم المهام المنزلية التي تتطلّب بعض التركيز في تعليم الطفل الصبر، الأمر الذي ينعكس إيجاباً على دراسته.
-
تُسهم المهام المنزلية في تعليم الطفل المهارات الحياتية الأساسية التي ستفرض نفسها عليه في مرحلتي المراهقة والنضوج، مثال الطهي وتنظيف المنزل والغسيل، إلخ.
-
تمنح المهام المنزلية الطفل الثقة بالنفس وبقدرته على تولّي الأمور من دون مساعدة. وستلمسين انعكاس هذه الثقة على نشاطاته اليومية الأخرى.
اقرأي أيضاً: كيف يمكن للأطفال أن يُشاركوا في الأعمال المنزليّة؟