إذا كنت تعانين من مشاكل جنسية مع زوجك، فاقرأي ما أكتبه لك في هذه المقالة على موقع عائلتي لتتمكني من تخطي هذه المشاكل والحفاظ على زواجك.
كانت علاقتنا قبل الزواج وفي بدايته جميلة جدًّا. فيها ما يكفي من التوازن بيننا وكان لنا الوقت الكافي للتركيز على أجمل وضعيات الجماع لحياة زوجية ناجحة، إلى حين إنجاب طفلنا الأوّل فالثاني فالثالث.
بدأت المشاكل تظهر بشكل يوميّ على أصغر الأمور، حتى اكتشفنا أنّ المشكلة الأكبر كانت في العلاقة الحميمة حيث اصطدمنا بحقيقة لم نكن نعلمها، ألا وهي غياب الثقافة الجنسية!
فيما يلي أكشف لك عن أثر غياب الثقافة الجنسية السلبي على علاقتي بزوجي وكيف تخطيناها معًا.
أثر غياب الثقافة الجنسية في العلاقة الزوجية
كنّا نعتقد أنّ الحب والمشاعر التي ترافقه كفيلة لتحمي زواجنا وعلاقتنا، حتى أدركنا أنّه هناك أمور كثيرة تدعم الزواج، ومنها الثقافة الجنسية. كان لغياب هذا العامل تأثير سلبي كبير وهذا ما نتج عنه:
- إهمال العلاقة الحميمة وإيلاء أهمية لرعاية الأطفال
- إهمال الشريك واعتباره مضمونًا في العلاقة
- عدم ابتكار طرق جديدة للتعبير عن الحب
- التخفيف من ممارسة العلاقة الحميمة حتى انعدامها
- الرتابة والملل في العلاقة الحميمة
- إهمال الوقت الحميم وعدم الخروج معًا
- أصبحنا أشخاصًا نعيش من أجل العائلة وليس من أجل نمو بعضنا
- لا قواسم مشتركة تجمعنا
إقرأي أيضًا: دور الزوجة في علاج ضعف الانتصاب إيجابي في هذه الحال فقط!
إيجابيات الثقافة الجنسية على العلاقة الزوجية
في المقابل، وبعد الاصطدام بواقعنا هذا والمشاكل التي كثرت في الآونة الأخيرة، اكتشفنا أنّ التعرّف على الحياة الجنسية وأهميّتها له التأثير الأهم على حياتنا الزوجية. ومن أبرز إيجابيات أن يكون الأزواج مثقّفين جنسيًا، أنّهم يتعلّمون التالي:
- الزواج يجمع زوج وزوجة، والأطفال هم نتيجة الحبّ وليس العكس
- التركيز على العلاقة والعمل على نموها
- العلاقة الجنسية ليست هروبًا من الواقع إنّما تكريسًا للمشاعر والحميمية
- لا عيب في العلاقة الجنسية وإنّما تواصل خاص لا يقوم به إلا الأزواج
- العلاقة الحميمة تتطوّر وتتغيّر، لذا من المهم أن نتطوّر معها
- التواصل بين الزوجين أمر أساسي لعلاقة زوجية ناجحة
إليك أيضًا: أسباب فرط النشاط الجنسي عند المرأة ليست عيبًا بل مرضًا!
الحل لاستعادة العلاقة
بعدما اكتشفنا عمق المشكلة وتعرّفنا على التأثير السلبي لغياب الثقافة الجنسية على علاقتنا، قررنا، زوجي وأنا، أن نستعين بمساعدة أخصائي في العلاقات.
في الواقع، كان علينا أن نبدأ من جديد لنتمكّن من التعرّف على عالم العلاقات الجنسية من الناحية العلمية لا الاجتماعية. بعدها، اكتشف كلٌّ منا حاجاته ورغباته الجنسية وقالها للشريك، ولا أخفي عنكم لكنّ الممارسة بعد ذلك كانت صعبة جدًا. كنّا نظنّ أنّ العلاقة الحميمة محدودة، لا تتطوّر والأكثر من ذلك، كنا نعتقد أنّها تحدث من تلقاء نفسها.
في حين، أبرز ما تعلّمناه في دورات التنشئة على العلاقة الحميمة الناجحة، أنّ العلاقة بين الزوجين هي للتواصل العاطفي ويمكن أن نخصص لها وقتًا.
وأخيرًا، أنصحك بأن تعملي على تنمية العلاقة الحميمة مع زوجك، إذ هناك العديد من النصائح الزوجية للزوجات لضمان علاقة ناجحة وطويلة الأمد!