تعاني بعض النساء الحوامل من قصر في عنق الرحم أو من إرتخائه، مما يدفعها إلى الخضوع لعملية ربط هذا العنق. بهدف الحفاظ على جنينها ومنع الإجهاض أو الولادة المبكرة. فكيف تقومين بهذه العملية؟ وما الأسباب المؤدية للقيام بها؟ وكيف تحمين نفسك بعدها؟ فكما ذكرنا إذا كانت عضلة عنق الرحم مرتخية، أو قصر طولها تحت تأثير الضغط الناتج عن نمو الجنين، فلا مفرّ لك من القيام بالعملية. التي هي عبارة عن إعطائك تخديراً كاملاً أو جزئياً لمنع الألم المتوقع خلال العملية. من ثم يربط عنق الرحم بخيط قوي. أمّا الوقت المناسب لإجراء هذه العملية هو الشهرالثالث من الحمل. ويتم ربط العنق في نهاية الشهر الثالث ويزال عند دخول الشهر التاسع للحمل، حيث تتم الولادة بشكل طبيعي. وفي حال كنت تودين الإنجاب أيضاً ستعاودين وضع رباط ثانٍ لأن المشكلة ستستمر معك.
إنّ تعرضك للولادة المبكرة من قبل، أو للحمل المتعدد أي بتوأم، إضافة إلى قيامك بعمليات على عنق الرحم مما يؤدي إلى سلاسته، أو أنك تعانين من إحدى هذه الأمراض مثل السكري وإرتفاع ضغط الدم، أمراض المناعة، أمراض الكلى، أو في حال وجود عيوب خلقية، أو إنفصال المشيمة المبكر ونزولها، كلها مسببات تؤدي إلى لجوئك لإجراء عملية ربط عنق الرحم.
4 خطوات لحساب موعد الحمل والتبويض
بعد العملية مباشرة من المتوقع نزول دم ووجود ألم قد يتوقف بعد أيام، كما أنه من المتوقع وجود افرازات كثيفة من المهبل يمكن أن تستمر حتى الولادة. لذا عليك أخذ الحيطة والحذر بعد الخضوع للعملية، والإستراحة لمدة ثلاثة أيام، وعدم حمل أي شيء ثقيل، أو ممارسة الرياضة… كما عليك أن تتوقفي عن ممارسة الجماع بعد العملية وقبلها بأسبوع.