تعرف حالة متلازمة داون على أنها ولادة طفل مع كروموسوم إضافي في جسمه، الأمر الذي يؤدي إلى معاناته من مشاكل جسدية وعقلية. لكن قد تختلف كثيرًا الأعراض التي يعاني منها الطفل حسب حالته.
على عكس ما يقوله الكثيرون، يمكن للطفل الذي يعاني من مشكلة متلازمة داون أن يعيش حياة صحية ونشطة.
لكن على الرغم من أنه يمكنك أن تعرفي في حال كان سيعاني طفلك من هذه المشكلة من خلال خضوعك لفحص بالموجات فوق الصوتية، إلا أنه ستظهر العديد من العلامات عند ولادته ومن أبرزها:
- ملامح الوجه مسطحة.
- ولادة الطفل برأس صغير وآذان صغيرة.
- ولادة الطفل برقبة قصيرة.
- انتفاخ اللسان.
- تحرك العينين نحو الأعلى.
- آذان غريبة الشكل.
- ضعف عضلات الجسم.
هذا وعليك أن تعلمي أن غالبًا ما يولد الطفل ذو الحاجات الخاصة بالحجم ذاته مثل الطفل العادي إلاّ أنه ينمو ويتطوّر بشكلٍ بطيء.
أيضًا، يمكن للطفل الذي يعاني من تأخّر نموه العقلي والاجتماعي أن يعاني من الأمور التالية:
- السلوك المتهور.
- عدم التمكّن على التركيز لفترة طويلة.
- عدم التمكّن على التعلّم بشكلٍ سريع.
أما من بين المشاكل التي يمكنها أن تترافق مع الطفل ذي الاحتياجات الخاصة فتتضمن:
- المعاناة من عيوب خلقية في القلب.
- التعرّض لفقدان السمع.
- عدم التمكّن من الرؤية بشكلٍ واضح.
- وجود مشاكل في الورك.
- المعاناة لاحقًا من سرطان الدم.
- المعاناة من الإمساك المزمن.
- التوقف عن التنفس أثناء النوم.
- المعاناة من قصور الغدة الدرقية.
- التعرّض للسمنة.
- تأخر في نمو الأسنان.
كما يكون الطفل الذي يعاني من متلازمة داون أكثر عرضة للإصابة بمختلف أنواع الإلتهابات في حياته المستقبلية مثل التهابات الجهاز التنفسي والتهابات المسالك البولية والالتهابات الجلدية.