قد تتعرّض الدورة الشهرية بعد عملية المرارة إلى العديد من التغيّرات غير الطبيعيّة التي تتطلّب العلاج الضروريّ من أجل تفادي التعرّض للإصابة بالأمراض الأخرى كظهور عوارض سرطان الرحم المُبكرة نتيجةً لتكدّس الدماء الفاسد فيه.
في الأسطر القادمة من هذه المقالة الجديدة على موقعنا، سنكشف لكِ عن أبرز العلاجات الموصى بها لاستعادة انتظام الدورة الشهرية بعد عملية المرارة، بالإضافة إلى عرض معظم الأسباب المثحتَمَلة والمؤدّية إلى حدوث هذه المشكلة.
طرق العلاج الموصى بها
يقتصر علاج تأخّر الدورة الشهرية بعد عملية المرارة على اتّباع بعض الخطوات الأساسيّة التي تتطلّب تطبيقًا دقيقًا باعتبار هذه المشكلة من الأسباب المحتملة لآلام المهبل، لذلك سنكشف لكِ عن أبرزها:
ممارسة التمارين الرياضيّة
تُعَد ممارسة الرياضة بانتظام خطوة أساسيّة للحفاظ على صحّة الجسم بشكلٍ عام وصحة الدورة الشهريّة بشكلٍ خاص، حيث أنّها تعمل على تحسين تدفّق الدم والأكسجين في الجسم، ممّا يساهم في توازن الهرمونات، وبالتالي تحسين الدورة الشهرية والتخفيف من حدوث اضطرابات فيها.
اتّباع نظام غذائي صحّي
يمكن ان يساهم تناوُل الأطعمة الغنيّة بالعناصر الغذائيّة الأساسيّة مثل الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والبروتينات الصحية في تعزيز صحة الجهاز الهضمي وتوفير العناصر الأساسية التي يحتاجها الجسم للعمل بشكل صحيح.
ممارسة الاسترخاء وتقنيات التأمل
يمكن أن تساعد المواظبة عليها في تقليل التوتر النفسي وتحسين الوضع العام للصحة العقليّة، ممّا يؤثر بشكلٍ إيجابيّ على الدورة الشهرية ويقلل من اضطراباتها.
الأسباب المحتملة لهذه المشكلة
تتعدّد أسباب تأخّر الدورة الشهرية بعد عملية المرارة وتختلف باختلاف الحال الصحيّة التي تعاني منها المريضة، لذلك سنكشف لكِ عن أبرزها:
- التوتر والضغوط النفسية: قد تكون عملية إزالة المرارة تجربة مُجهِدة نفسيًا، ممّا يؤدي إلى زيادة مستويات التوتر والضغوطات، وبالتلي التأثير على الهرمونات المسؤولة عن تنظيم الدورة الشهرية.
- تأثيرات الأدوية: قد تؤدي الأدوية التي يتمّ استخدامها بعد عملية المرارة إلى تغييرات في نسق الدورة الشهرية وانتظامها.
في الختام، نشير إلى ضرورة استشارة الطبيب المختصّ من أجل الحصول على التشخيص والعلاح المناسبَين، ومن الجدير بالذكر أنّنا سبق وقدّمن لكِ أسرع علاج لتنزيل الدورة الشهرية في المنزل.