cascia.salameh cascia.salameh 06-01-2016
Person, Human, Face

من غير السهل عليكِ أحياناً أن تجدي الكلمات المناسبة للتحدث مع إحدى أمهات الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة ، ومردّ ذلك إما إلى خشيتك بأن تجرحيها أو عدم رغبتكِ بأن تظهري أمامها عديمة الحس أو جهلك إحداثيات الحالة التي يعاني منها الصغير.

ias

ولكي تُجنّبكِ "عائلتي" الحيرة والمواقف المحرجة، ارتأت أن تقدّم لكِ فيما يلي أسوأ العبارات التي يُمكن أن تقوليها لأمهات الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة حتى تتلافيها في المرة المقبلة التي تلتقين فيها إحداهنّ:

"أنا آسفة"

ولكن علامَ تتأسفين؟ فتربية طفلٍ معوّق أو ذي احتياجات خاصة ليس بمأساة. والاعتذار في هذه الحالة غير مقبول كما هو في الحالات الأخرى "العادية".

"أن تكوني أماً لطفل معوّق أمر صعب للغاية، لا أستطيع حتى أن أتخيّل الأمر"

والحقيقة أنّ تربية الطفل بصرف النظر عن حالته، أمر صعب. وعندما تتخذ المرأة قرارها بأن تكون أماً لطفل، المفترض بأن تكون مستعدة لما يمكن أن تُواجهه من تحديات وصعوبات.

"هل حالته وراثية؟"

من غير المفترض بكِ أن تسألي هذا السؤال أبداً، ما لم تكوني فرداً مقرّباً جداً من العائلة. وحتى في هذه الحالة، سيكون سؤالكِ بمثابة صاعقةٍ كبيرة للأم. فما من أمّ على وجه الارض ترضى بأن تكون جيناتها سبباً في إعاقة طفلها.

"سيتجاوز هذه المرحلة، أليس كذلك؟"

كلا، فالأشخاص الذين يعانون من التوحد أو متلازمة داون أو أي إعاقة أخرى لا يتعافون. والصعوبات ستُلازمهم مدى الحياة والأفضل الاقتناع بها، مع المواظبة على الصلاة والتأمل بالتحسن.

"يبدو لي طبيعياً. هل أنتِ متأكدة من أنه من ذوي الاحتياجات الخاصة؟"

بعض الإعاقات غير ظاهر للعيان ولا ينبغي على أي أم أن تُثبت حالة طفلها للعالم، لمجرد أنه لا يتمكن من رؤية علاماتها بكل سهولة ووضوح.

"لا بد أنكِ خائفة جداً على مستقبله. هل سمعت بـ..؟"

لا شك بأنّ هذه الأم خائفة جداً على مستقبل طفلها ولكنّ سماعها قصصاً وأحاديث عن أشخاص راشدين من ذوي الاحتياجات الخاصة تلقّوا معاملة سيئة أو تعرّضوا للمهانة، لا يُهدئ من روعها لا بل يزيدها سوءاً.

"الله يبتلي المؤمن بمثل هذه المصائب"

سيبدو للأم من خلال هذه العبارة أن من المفترض بها أن تتحمّل ما يجري مع طفلها في كل الأوقات، ما يُقفل المجال أمامها للتشكي وطلب المساعدة عندما تضعف أو تضيق بها الدنيا أو تعجز لسببٍ من الأسباب عن إحلال التوازن في حياتها.

والأسوأ من كل هذه العبارات، لا تُحدّقي بطفل الاحتياجات الخاصة من دون التفوّه ببنت شفة. فهذا الأخير إنسان كغيره ويستحق الاحترام بصرف النظر عن حالته واحتياجاته.

اقرأي أيضاً: كيف تعلّمين طفلك احترام ذوي الاحتياجات الخاصة؟

الأمومة والطفل الأم والطفل الحالة النفسية للأم سوشيل ترند نصائح الأم والطفل

مقالات ذات صلة

اكل الاظافر عند الاطفال
الأمومة والطفل اكل الأظافر عند الأطفال: طرق ذكية لعلاج المشكلة من دون صراخ أو عقاب
اتّبعي هذه الأساليب..
5 أمور لا تقومي بها عندما يصبح عمر طفلك سنة 
الأمومة والطفل 5 أمور لا تقومي بها عندما يصبح عمر طفلك سنة 
معلومات قيّمة!
هل فقدتِ نفسك في زحمة الأمومة؟
الأمومة والطفل هل فقدتِ نفسكِ في زحمة الأمومة؟ خطوات لاسترجاع هويتكِ بهدوء
هذه الخطوات لكِ!
الصحة النفسية للأم
الأمومة والطفل الصحة النفسية للأم: كيف تعتنين بنفسك وسط المسؤوليات اليومية؟
نصائح فعّالة عليكِ اتّباعها..
كيف تجعلين طفلك يدافع عن نفسه من دون خوف؟ إليكِ الخطوات السحرية
الأمومة والطفل كيف تجعلين طفلك يدافع عن نفسه من دون خوف؟ إليكِ الخطوات السحرية
حيلة تربوية رائعة!
أطباء يُحذرون: هذا ما تفعله الدغدغة بجسم طفلكِ من دون أن تشعري!
الأمومة والطفل أطباء يُحذرون: هذا ما تفعله الدغدغة بجسم طفلكِ من دون أن تشعري!
صدمة للأمهات!
أول 40 يوم بعد الولادة
ما بعد الولادة أول 40 يوم بعد الولادة: اعتني بنفسكِ بدون شعور بالذنب
خطوات تُعيد لكِ طاقتكِ
طفلك يصرخ في الأماكن العامة؟
الأمومة والطفل طفلك يصرخ في الأماكن العامة؟ هذه الطرق تخفف التوتر وتحتوي الموقف
اتبعيها ولاحظي الفرق بنفسك!
أسرار ضبط المشاعر لدى طفلكِ.. هكذا تصنعين منه شخصية متوازنة!
الأمومة والطفل أسرار ضبط المشاعر لدى طفلكِ.. هكذا تصنعين منه شخصية متوازنة!
تعرّفي إلى الأساليب التي تغيّر حياته!
حقوق الطفل في السعودية
الأمومة والطفل حقوق الطفل في السعودية: دليلكِ لحماية صغيركِ بكل الطرق القانونية
كلّ ما تودّين معرفته..
مهارات طفلك
الأمومة والطفل كل عمر وله مهارة: دليلك لتطوير مهارات طفلك حسب مرحلته العمرية
هكذا تطوّرين معدّل ذكاء طفلكِ..
ليش ما أحب ألعب مع طفلي؟
الأمومة والطفل ليش ما أحب ألعب مع طفلي؟ عن الملل الطبيعي في الأمومة
اعتمدي هذه الخطوات!

تابعينا على