السعادة بالنسبة للبعض هي الحب المتبادل والروابط العائلية العميقة دون أن ننسى طبعًا الصحة الجيدة وهي بالنسبة الى البعض الآخر الأمور المادية والسطحية وما الى ذلك.
وأنت كأم كيف تصلين الى السعادة بالرغم من المسؤوليات الكثيرة الملقاة على عاتقك؟ أسرار بلوغ السعادة سهلة وبسيطة للغاية، ما عليك سوى أن تراقبي طفلك عن كثب وأن تسرقي منه بعض العادات التي ستجعلك بدورك سعيدة. وعن أي عادات نتكلم؟
أحبّي جسمك كما هو: ما من أم لا تختبر هذا الموقف مع أطفالها، وهي في صدد أن تنزع عنهم ملابسهم لتبديلها ام قبل الإستحمام فنراهم يضحكون بصوت عالٍ. ضحكاتهم هذه ما هي الا استمتاعهم برؤية أجسامهم. أحبي جسمك كما هو ولا تتوقفي عند التفاصيل الصغيرة التي تزعجك فيه.
أطلبي ما تريدين: طفلك يطلب كل ما يريد سواء منك او من والده او من الآخرين فلماذا لا تكوني مثله أنت؟ أي بمعنى آخر ليس من العيب أبدًا أن تطلبي من الآخرين ما تحتاجينه فعلًا!
لا تسيئي الى نفسك: طفلك لا يقصد الإساءة الى نفسه طبعًا، لكنه عندما يسقط أرضًا على سبيل المثال يبدأ بالبكاء ولكن عندما ينتهي يعود ويقف من جديد وكأن شيئًا لم يكن. وهكذا عليك أن تكوني بدورك، فلتكن أخطاؤك والأمور التي سببت لك الأذى عاملًا للوقوف من جديد وليس للتوقف عندها.
إبحثي عن السعادة في الأمور الصغيرة: متى كانت آخر مرة ابتسمت فيها لأن الشمس مشرقة؟ ولدى تأمل الطبيعة او الأمور الصغيرة في حياتك؟ طفلك يفرح مع الأمور الصغيرة وبسببها وهذا ما يجب أن تفعليه أنت بدورك لكي تكوني سعيدة في حياتك!
إقرأي أيضًا: أسرار تربية أطفال سعداء..