من المعروف أنّ البكتريا والجراثيم تترعرع على فراشي الأسنان بعد استعمالها، لاسيما إن وُضعت في مكانٍ مغلقٍ وداكنٍ فيما لا تزال رطبة. ولتلافي التأثيرات السلبية لهذه الكائنات الصغيرة على فم طفلكِ وأسنانه وصحته ككل، تدعوكِ "عائلتي" إلى الالتزام بالخطوات البسيطة والمهمّة التالية:
- بُعيد التفريش، اغسلي فرشاة أسنان طفلكِ بالماء لإزالة قطع الطعام العالقة فيها وما تبقّى من معجون الأسنان.
- ضعي الفرشاة في وضعيةٍ مستقيمةٍ واتركيها عرضةً للهواء كي تجفّ جيداً. واحرصي على عدم ملامستها فرشاة أخرى لأي من أفراد الأسرة.
- لا تنقعي فرشاة الأسنان في أي مادة مبيّضة أو مطهرة من أي نوع.
- لا تستعيني بالمايكرويف أو غسالة الأطباق أو أي أداة أخرى تعمل على الأشعة فوق البنفسجية لتطهير فرشاة الأسنان فهذه الوسائل تضرّ أكثر مما تنفع.
- تذكّري تغيير فرشاة أسنان طفلكِ كل ثلاثة أو أربعة أشهر أو قبل ذلك إن ظهرت عليها آثار التلف.
- تخلّصي من فرشاة الأسنان إن استعملها طفلكِ أثناء إصابته بالمرض. والأمر سيّان بالنسبة إلى فراشي باقي أفراد الأسرة.
- لا تسمحي لطفلكِ باستخدام فرشاة أسنان تعود لشخصٍ آخر سواه والعكس صحيح. فالمشاركة على هذا الصعيد تُتيح تناقل اللعاب والبكتريا وتُسبّب التسوس.
اقرأي أيضاً: نصائح حول كيفية اختيار فرشاة الأسنان المناسبة لطفلكِ