من المهم أن يشعر طفلكِ بأنّ الاعتناء بجسمه ونظافته الشخصية ليس مهمة إلزامية أو واجباً، إنما هو وسيلة تسلية مرحة ومفيدة في آن. وفي ما يلي بعض الأفكار المبتكرة التي ستُساعدكِ على تحقيق هذه الغاية وتُطلق العنان لمخيّلتك:
نصائح لتعليم الطفل كيفيّة الإعتناء بنظافته الشخصيّة
* ادّعي بأنّكِ "محقّقة في شؤون الجراثيم" واستعيني لأدائكِ هذا بعدسة مكبّرة تُساعدكِ على فحص يديّ طفلكِ وأسنانه. وفي أوقاتٍ معيّنة من كلّ يوم، دقّقي في "المهمّة السرية" التي سلّمتها لطفلكِ لغسل يديه أو تفريش أسنانه.
* أعطي طفلكِ "لعبةً" يغسلها أثناء غسله ليديه. وبعد الانتهاء، اسأليه عن اللعبة صديقته وعمّا إذا استعانت بالصابون لتنظيف نفسها، بدلاً من أن توجّهي السؤال إليه مباشرة.
* دعي طفلكِ يختار صابونةً مميزةً أو معجون أسنانٍ خاصاً يستعملهما كلّما أراد غسل يديه أو تنظيف أسنانه. فعندما تُشركين طفلكِ في اختيار أغراضه، سيشعر بأنّ نظافته الشخصية من مسؤولياته.
* استعيني بدميةٍ من اختيار طفلكِ حتى تُساعدكِ في تذكيره بوقت الحمام أو بضرورة غسل اليدين عند الدخول إلى المنزل، إلخ. واحرصي على أن تتخذ هذه الدمية صوتاً مضحكاً وغريباً يختلف كلياً عن صوتكِ كأم.
* علّمي طفلكِ الطريقة المثالية لتحميم مختلف أجزاء جسمه عن طريق استخدام لعبته المفضلة.
* احتفظي بجدولٍ خاصٍ بطفلكِ في الحمام، وذلك حتى يُحدّد عليه صغيرك الأعضاء التي اعتنى بها أو نظّفها في كل يوم: الأسنان والشعر والذراعين والقدمين واليدين.