قد يكون وقع الطلاق مختلفًا على النساء حسب أسبابه وظروفه. في حين تعتبر بعضهن أنّ الطلاق هو بمثابة إطلاق لحريتهن، تبحث أخريات عن طرق تعيد الزوج بعد الطلاق.
بغض النظر عما يقوله البعض، إلا أنّ الطلاق والخلافات بين الزوجين لا تكون أبدًا بسبب طرف واحد، بل هي تراكمات تصرفات قام بها الطرفان طوال فترة معينة، أدت إلى الإختلافات والطلاق.
في هذا الصدد، وفي حال كنت من الفئة التي ترغب في تحسين العلاقة مع الطليق سواء أكان لمصلحة الأطفال أو لمصلحتكما الشخصية، إليك أبرز الخطوات التي يمكن اتخاذها في سبيل تحقيق مرادك.
- استعيدي ثقتك بنفسك: مهما كانت ظروف الطلاق، لا شك في أنّ الطلاق يدمّر الشخص ويؤذي نفسيته ويؤثر في ثقته بنفسه. لذلك، وفي حال كنت ترغبين في إعادة بناء العلاقة مع طليقك، ابدئي بإعادة بناء علاقتك مع نفسك.
- افهمي ما حصل: قد تكون الأسباب التي أدت إلى الطلاق واضحة بالنسبة إليك، كما يمكن أن تكون مبهمة. لذلك، خصصي وقتًا تجلسين فيه بمفردك وتفكرين بكل ما حصل خلال فترة الزواج وكل ما يمكن أن يكون قد أدى إلى الطلاق (في سبيل إصلاحه وليس في سبيل تسليط الضوء على الإختلافات).
- تأكدي من المحافظة على علاقة طيبة مع طليقك: سواء أكان لديكما أطفال أم لا، من المهم جدًا أن تحافظي على علاقة ودّ واحترام مع طليقك. في حال لم يكن الحال كذلك، ابدئي اليوم بتعزيز العلاقة الودية والطيبة مع طليقك لكي تسهل عليك مهمة العودة.
- برهني أنك تغيرت: كما سبق وذكرنا، إنّ الإختلافات في العلاقة لا تكون أبدًا بسبب طرف واحد. لذلك، بعد أن راجعت نفسك وأدركت أخطائك، حان الوقت لاتخاذ التدابير اللازمة لإصلاحها والبدء في رحلة التغيير.
- قد لا يضمن القيام بهذه الخطوات عودة زوجك إليك بعد الطلاق، لكها بدون شك الطريقة الأمثل لتمهيد إعادة بناء العلاقة إذا ما كان الزوج قابل للعودة.
تعرفي أيضا إلى عبارات إذا قالها الزوج قد تنذر بنهاية العلاقة!