إطلعي من هنا على كل المعلومات حول شفط حليب الام وإكتشفي كافة المعلومات التي ستفيدك خصوصا إن كنت أم للمرة الأولى.
من المعروف أن توصي منظمة الصحة العالمية بالرضاعة الطبيعية المباشرة خلال الأشهر الستة الأولى من عمر الطفل، أما بعد مرور هذه الفترة يبدأ الطفل بتناول الأطعمة الصلبة مع الإستمرار في إرضاعه حتى عمر السنتين، ولكن هناك العديد من الأمهات اللواتي يواجهن صعوبة كبيرة في الرضاعة الطبيعية المباشرة نظرًا لإنشغالهن خلال النهار مما يدفعهن الى اللجوء الى شفط الحليب وتخزينه.
فوائد شفط الحليب من الثدي
في ما يلي أهم الفوائد التي تترافق مع شفط الحليب من الثدي:
- تسهيل عملية حصول الطفل على حليب الام خصوصًا في غيابها.
- حصول الطفل على الغذاء وفوائد الرضاعة الطبيعية في حال عدم قدرته على الرضاعة من الثدي مباشرة.
- زيادة من نسبة إنتاج الحليب بشكل كبير.
- التخلص من شعور الإحتقان وعدم الراحة.
- يُخفف من ألم الثدي التي تعاني منه الأم.
أفضل وقت لشفط الحليب
من أجل زيادة كمية حليب الثدي، تُنصح الأم المُرضعة بالحفاظ على نمط يومي ثابت للقيام بهذه العملية بحيث أنها تستطيع شفط الحليب في أي وقت خلال اليوم إلا أنه يُفضل إختيار الوقت الذي يبلغ فيها حليب الثدي أعلى مستوياته أي في فترة الصباح الأول أو قبل الرضاعة الطبيعية بساعة أو بعدها بساعة.
تجدر الاشارة ايضا الى ان شفط الحليب بنمط ثابت يوميا يساهم في إنتاج كميات أكبر من الحليب عند الشفط اما بالنسبة للكمية التي يجب شفطها، فينصح بشفط لتر يوميا من حليب الثدي في حال الاعتماد الكلي على شفط الحليب، وذلك بمعدل 8 إلى 10 مرات على مدار اليوم.
نصائح عند شفط حليب الأم
في ما يلي أهم النصائح التي عليك إتباعها أثناء شفط الحليب:
- الإكثار من شرب الماء قبل البدء ببشفط الحليب أو ما يُعادل كوبين أو 3 أكواب.
- التأكد من إدخال الحلمة بكل دقة وعناية في القمع.
- شفط الحليب في الصباح الباكر.
- الجلوس بوضعية الظهر المُتسقيم وبشكل مريح.
ومن هنا، نُقدم لك 7 طرق تساعد على زيادة إنتاج حليب الأم من دون اللجوء إلى الشفط!