يعتبر سرطان الثدي من أكثر أمراض النساء انتشارًا. ورغم التوعية الدائمة، إلّا أنّه ثمّة شائعات لا تزال منتشرة حوله.
سنحاول في ما يلي تصحيح بعض المعلومات المغلوطة عنه، والتي قد تقف عائقًا أمام التوعية العلميّة لمخاطر الإصابة به. كما أنّها قد تطمئن بعض النساء بشكل خاطئ فيتغاضين عن العلامات قد تكون الإنذار الأول للإصابة بسرطان الثدي.
اليك بعض الشائعات والحقيقة المنافية لها
- إذا لم يكن أحد من عائلتك قد أصيب بسرطان الثدي، لن يكون هناك امكانيّة لاصابتك به! في الحقيقة، إنّ العامل الوراثي يلعب دورًا مهمًّا في هذا النوع من السرطان ويشكّل أحد عوامل الخطورة، ولكنّه ليس الوحيد! إذ تلعب عوامل خطر أخرى دورًا أيضًا، ومنها الجنس، العمر، التعرّض لعلاج اشعاعي أو هرموني، وغيرها، ولا يجب تجاهلها.
- يؤثّر حجم الثدي على احتماليّة الإصابة بسرطان الثدي! غير أنّ جميع النساء عرضة للإصابة به، إذا كان لديهنّ أي من عوامل الخطورة المحتملة، بغضّ النظر عن حجم الثدي.
5 حقائق لا تعرفيها عن سرطان الثدي!
- اجراء فحص الماموغرام مرّة واحدة يعتبر كافة! إلّا أنّه في الحقيقة، يجب على جميع النساء بعمر الأربعين وما فوق أن يلتزمن بالكشف المبكر. ويقمن بإجراء هذا الفحص مرّة كلّ سنتين أقلّه، أو وفق توصية الطبيب.
- يصيب سرطان الثدي السيدات فوق عمر معيّن فقط! في الحقيقة، إنّ كلّ النساء معرّضات للإصابة بسرطان الثدي، رغم أنّ احتمال الإصابة يزداد مع التقدّم بالسنّ.
- لا يمكن أن يصيب هذا النوع من السرطان الرجال! ما هو مؤكّد أنّ سرطان الثدي أكثر شيوعًا لدى النساء، إلّا أنّه ليس حكرًا على النساء! إذ إنّ الرجال والنساء معرّضون للإصابة به.