هل أزلتِ الملابس من الغسالة بعد تنظيفها، لتتفاجئي بأنّ رائحتها ليست منعشة إطلاقاً كما توقعتِ؟ لا تضعي اللوم على مسحوق الغسيل أو مطرّي الأقمشة، فمصدر هذه المشكلة الشائعة ليس كما تتوقعينه، ويدلّ على مؤشرات أكثر خطورة!
لا تهملي هذه النقطة
تقع أكثرية النساء في خطأ إهمال هذه النقطة، والتسليم جدلاً بأنّ هذه الرائحة ستزول بعد نشر المابس تحت أشعة الشمس. ولكن رغم إحتمال قدرة هذه الطريقة على إزالة الروائح، إلّا أنّه لا يجب التغاضي عن الموضوع ومعالجة السبب الرئيسي وراءه في أسرع وقت ممكن.
فهذه الرائحة المزعجة تكون إجمالاً ناجمة عن الغسالة بحدّ ذاتها، نظراً إلى أنّنا نميل للظن بأنّها قادرة على تنظيف الغسيل، وبالتالي تنظيف نفسها بنفسها تلقائياً!
فإن بدأت بإشتمام رائحة غير محببة في الملابس بعد تنظيفها، قد يعود الأمر إلى تشكل العفن وتكاثر الباكتيريا داخل غسالتكِ.
ولعلّ نظرة خاطفة إلى داخل الغسالة، وبالتحديد الجزء السفلي الذي يتواجد وراء فتحة إدخال الملابس، قد تكون كفيلة بتأكيد شكوككِ، إذ بإمكانكِ أحياناً رؤية تشكّل العفن بالعين المجرّدة.
ما عليكِ فعله:
قد تظنين أنّ تشكل العفونة غير مؤذٍ ويقتصر على الرائحة التي قد تزول بعد تجفيف الغسيل دون أن ينتقل الضرر إلى ملابسكِ، ولكنكِ بذلك تعرضين نفسكِ وعائلتكِ إلى نسبة عالية من العفن والجراثيم، وما ينجم عن ذلك من مضاعفات صحية. فكيف تتصرفين حيال الموضوع؟
تذكّري أنّ غسالتكِ كأي من الألكترونيات في منزلكِ تحتاج إلى التنظيف بشكل دوري، وربما عناية أكبر في هذا المجال كونكِ تضعين فيها بإستمرار أغراض متّسخة.
في هذا السياق، بإمكانكِ اللجوء إلى هذه الخلطة المنزلية البسيطة التي ستفي بالغرض. كرّري التنظيف كلّما أتاحت لكِ الفرصة، واحرصي قدر الإمكان على تهوءة غسالتكِ من الداخل من خلال تركها مفتوحة، إلى جانب التوقف عن إبقاء الملابس الرطبة داخلها وهي مغلقة لفترات طويلة.
بهذه الخطوات البسيطة، ستعيدين الرائحة المنعشة إلى غسيلكِ في أقرب وقت ممكن، ومن حواضر منزلكِ!
إقرئي المزيد: 7 فوائد مفاجئة لإضافة الخل الأبيض إلى الغسيل!