هل تعلمين أن شراشف السرير تحتوي بشكل عام على نسبة لا يستهان بها من الباكتيرا، خصوصاً إن لم يتم تغييرها خلال الوقت الإعتيادي اللازم؟ هذا النوع من الباكتيرا مصدره في أكثرية الأحيان أجسامنا بحدّ ذاتها، كما الملابس التي نرتديها أثناء النوم. وإن كنتِ تتساءلين عن أثرها على صحتكِ وصحّة عائلتكِ، قد تُفاجئين أنّها في الواقع تزيد من ظهور حبّ الشباب وحتّى من إحتمال الإصابة بالمرض… فماذا عن سرير طفلكِ المراهق؟
حان الوقت لتكثيف تغيير الشراشف!
في هذا السياق، من المهم أن تدركي أنّ تغيير شراشف سرير طفلكِ بعد أن أصبح مراهقاً يجب أن يكون بوتيرة أكبر مقارنة مع السنين السابقة، حتّ ولو لم تشعري بأي تغيّر ملموس أو مرئي يقضي بضرورة تبديلها.
wikihow
فإن كنتِ تكتفين بتغييرها وغسلها مرّة كل أسبوعين أو 3 أسابيع، قد تريدين تقريب المدّة إلى مرّة في الأسبوع، خصوصاً في الأيام الحارّة.
ما الذي تغيّر؟
كما ذكرنا سابقاً، تأتي أكثرية الباكتيريا الموجودة داخل الشراشف من أجسامنا نحن، وبالأخص من التعرق الذي نفرزه طيلة الليل. ومع دخول طفلكِ مرحلة المراهقة، ما قد تجهلينه هو أن نسبة التعرّق لديه تتزايد بشكل كبير، وبالتالي، فهو يقوم بتوسيخ شراشفه بسرعة أكبر مقارنة بالمرحلة السابقة ما قبل البلوغ.
لذلك، إحرصي قدر الإمكان على تبديلها أسبوعياً، وإستخدام معقم الأقمشة أو اللجوء إلى حرارة تفوق الـ60 درجة في الغسالة للقضاء على هذه الجراثيم.
كذلك، حثّي إبنكِ على الإستحمام، أو أقّله الإغتسال بشكل يومي قبل خلوده إلى السرير لتفادي نقل أي أوساخ من على جسمه.
إقرئي المزيد: 12 أمراً لا يخبركِ به أحد عن تربية إبنكِ عند بلوغه المراهقة!