سنكشف لك في هذا المقال ان ادخال زبدة الفستق ضمن نظام طفلك الغذائي قد يخفف من الحساسية، وذلك من خلال دراسة جديدة صدرت.
وفي حين انّ البعض يتساءل ما إذا كان العسل يساعد في علاج الحساسية لدى الأطفال، تبيّن ان لزبدة الفستق تأثير عجيب.
بحسب الارشادات الصحية من الخبراء والاطبار، فإنّه يمكن إدخال الفول السوداني سواء كان المسحوق أو المطحون أو الزبدة إلى نظام غذاء الطفل إبتداءا من عمر الستة أشهر تقريبًا.
لماذا تحدث الحساسية تجاه الطعام؟
في البداية، لا بدّ من الكشف عن السبب وراء الحساسية الحساسية تجاه الطعام. فهي تحصل نتيجة اعتقاد جهاز المناعة أن ما يأكله الطفل يمثل تهديدًا خطيرًا، حتى وإنّ كان طعاما غير ضارا.
بالنسبة للبعض، حتى كمية صغيرة من الفول السوداني يمكن أن تؤدي إلى رد فعل مناعي كبير لدرجة أنها تصبح مهددة للحياة.
ومع ذلك، فإن الأدلة على مدى السنوات الخمس عشرة الماضية قلبت ذلك رأساً على عقب.
الاعتياد عليه
من هنا، لا بدّ من التوضيح انه عند تناول الفول السوداني أثناء تطور الجهاز المناعي، يتعرّف الجسم على الفول السوداني. وبالتالي يمكن أن يقلل من ردود الفعل التحسسية، كما يقول الخبراء.
من جهة اخرى، اقترحت دراسات أن إدخال أطعمة أخرى مرتبطة بالحساسية، مثل البيض والحليب والقمح، يقلل أيضًا من الحساسية في وقت مبكر.
خفض الحساسية بنسبة 77%
أحدث الأبحاث المنشورة أظهرت متى يكون أفضل وقت لبدء إدخال الأطعمة التي تحتوي على الفول السوداني. ووجدت أن الفترة للبدء كانت ما بين أربعة وستة أشهر، والتي يمكن خلالها خفض الحساسية بنسبة 77٪.
وهذا يعادل منع 10000 حالة من أصل 13000 حالة من حالات حساسية الفول السوداني كل عام.
امّا بالنسبة للأطفال الذين يعانون من الإكزيما، وهي عامل خطر للحساسية، يوصي الباحثون بالبدء في عمر أربعة أشهر، طالما أن الطفل جاهز.
من هنا، إليك 5 فوائد صحية لزبدة الفستق لا تحرمي عائلتك منها!